7 طرق تجعل عملاءك مسوقين لشركتك ومنتجاتك
في جميع المشاريع التي يتم خلقها في السوق، يأتي التسويق الجيد على رأس الأولويات لتحقيق نجاح وانتشار أكبر لشركتك ومنتجات مشروعك. وقد أصبحت طرق ووسائل التسويق متعددة ومتنوعة أكثر من أي وقت مضى. وفي هذا السياق يُنصح دائمًا باستغلال جميع ما يكون متاحًا بين يديك من طرق ووسائل يمكن من خلالها جلب النفع والربح للمشروع.
لكن هل فكّرت يومًا كيف تجعل أرباحك وعملك مسوّقًا جيدًا لك؟! وكيف يمكنك استغلال خدماتك التي تقدمها للعملاء كي تطوّر من انتشار وتوسع أعمالك؟!
اقرأ هنا: أفضل طرق التسويق والإعلان لعملك إذا كانت ميزانيتك محدودة
في هذا المقال سنعرض لك أهم الطرق التي يمكنك من خلالها تحويل عملاءك إلى مسوقين لمنتجاتك:
١- رضا العميل على رأس القائمة
أن تكسب رضا العميل وتتمكن من جعله سعيدًا بالتعامل مع شركتك، فهذا هو المفتاح الأول لجعله يسوّق لك ولمنتجاتك. ضع نفسك مكانه وابحث عن الأشياء التي تجعله يرغب باستمرار التعامل معك، وبالتالي تجعله يقنع عملاء آخرين بالتعامل معك أو الشراء منك. ضع في ذهنك دائمًا أن الاحترام والدعم لا يقل أهمية عن مستوى الخدمة التي تقدمها، فالعميل يبحث دائمًا عما يحقق له أعلى مستوى من الرضا.
٢- سوّق حيث يوجد عملاءك
هنا لابد لك من تحديد الشريحة التي تستهدفها بعملية التسويق. إن كان الشباب هم الفئة المستهدفة اذهب إلى حيث يتواجدون. انشر إعلاناتك على المنصات الشبابية مثلًا، وهنا لابد لك من الانتباه إلى الصيغة والسياق اللذين تستخدمهما. فالشباب مثلًا يبحثون عما يجعلهم أكثر حماسًا، أما الآباء فإنهم يبحثون عن الأشياء التي تقنعهم بأنها عملية وأكثر اقتصادًا من غيرها.
٣- شجّع العميل على إخبار الآخرين
كثير من الشركات تقدم العديد من العروض، لكن من أكثر الطرق فعالية في الانتشار هي العروض من نوع (أخبر صديقك.. واحدة لك والثانية لصديقك..) وما شابه ذلك. بهذه الطريقة أنت لا تشجع العميل على الشراء منك فحسب، بل على أن يخبر الآخرين عنك. وهذا ما يحقق لك انتشارًا أوسع في نطاق العملاء الذي تستهدفه بمنتوجات شركتك.
٤- استفتاءات الرأي ضرورية للتسويق
أن تقوم بشيء كهذا في فترات متفرقة، فإنه سيساعدك على خلق أفكار جديدة يبحث عنها العملاء. أن تقدم استفتاءً عن رضا العميل، أو عن خدمات يفضلها، أو حتى عن نقاط يريد العميل تطويرها بالمنتج أو بالخدمات المقدّمة من قبلك. فإن هذا يساهم برفع مستوى الرضا لدى العملاء ويشجعهم على استمرار التعامل معك والاستفادة من خدماتك المتجددة بتجدد احتياجاتهم.
٥- ابنِ تواصلًا إيجابيًا مع العملاء بهدف التسويق
أن تبني جسرًا من الود مع العميل، فإن هذا مما يعزز شعور السعادة لديه. أن تكون لطيفًا و مبتسمًا طوال الوقت، أو أن تتذكر شيئًا ما يخصه، كيف يفضل القهوة مثلًا. فإن هذا يجعله يشعر بأهميته وأن شعوره بالرضا أولوية خلال تعامله مع الشركة. تذكر أن تبعث روحًا إيجابية بين العملاء، فهذا سيكون حافزًا جيدًا للإشادة باحترافية تعاملك وبالتالي التوصية بالتعامل معك.
٦- الصدق دون المبالغة
كن ذكيًا وصادقًا وأنت تصف منتجك وخدمتك. لا تتكلم كثيرًا عن عيوبك، لكن إياك أن تنكرها وخاصة إن سُئلت. ركّز على الإيجابيات والمميزات دون المبالغة في الأمر. فإن المبالغة ستجعل العميل بداية يشك في مقدار صدقك، بالإضافة إلى أن ذلك سيقلل من مصداقيتك فيما بعد.
٧- اجعل الصبر صديقك للوصول إلى غايتك في التسويق والترويج
إن بناء هكذا علاقات، والتأسيس لقاعدة عملاء تهدف من خلالها للتوسع، أمر من الصعوبة بمكان. يحتاج ذلك منك إلى الصبر الطويل والمجاهدة والمثابرة والاستمرار بتطوير الذات دون كلل أو ملل. فإن النجاح يتطلب دائمًا مجهودًا يُدفع مقدّمًا، لكن نتيجته تجعله يستحق. وفي هذا السياق لابد لك أن تتذكر أن عليك أن تبقى واعيًا لأخطاءك وتتعلم كيف تتجاوزها وتتعلم منها دائمًا.