الذهب يغلق على مكاسب أسبوعية عالمياً مع هبوط الدولار

ذهب ودولار

حققت أونصة الذهب ارتفاعاً في سعرها عالمياً عند إغلاق تداولات الأسواق العاملية في آخر أيام الأسبوع المنصرم. متأثرة بانخفاض الدولار وهبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية والبيانات الاقتصادية السلبية. بعد أن كان قد انخفض أمام حركة عكسية للدولار يوم الأربعاء الفائت.

الذهب يغلق عالمياً أمام مكاسب أسبوعية

وأغلقت أونصة الذهب عالمياً على ارتفاع. وسجلت عقود الذهب الآجلة وصولاً إلى مستوى 1842 دولار للأونصة. مقابل الإغلاق السابق يوم الخميس عند 1826 دولار للأونصة.

وبلغت ذروة هبوط الذهب على مستوى يوم التداول الأخير من الأسبوع المنصرم عند 1819 دولار. بنما سجل أعلى مستويات صعوده قريباً من سعر إغلاقه قرب حدود 1844 دولار.

وصعد سعر العقود الآجلة تسليم شهر يونيو بمقدار 14 دولاراً وبنسبة 0.8%. ليصل إلى 1838.10 دولار للأونصة عند التسوية، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 0.4%.

ارتفاع الذهب محدود بسبب بيانات التضخم

تأثر الذهب ارتفاعاً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية. غير أن بعض هذه البيانات السلبية ربما تترك أثراً سلبياً على الذهب أيضاً ولا سيما بيانات التضخم. بينما تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب وتدفع الناس إلى المعدن النفيس.

وبحسب "ستيفن إينيز" الشريك الإداري في "إس.بي.آي أست مانجمت". فإن أثر التضخم ليس بالضرورة أن يكون سلبياً بالنسبة للذهب، لكن من السلبي بدء البنوك المركزية في التحرك على خلفية ذلك. وتحول السوق إلى حالة من التوتر لاعتبارها أن هذا قد يؤدي إلى تقديم موعد خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قليلاً.

وأظهرت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع. حدوث ارتفاع أكبر من المتوقع في أسعار المستهلكين. مقابل انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في 14 شهراً. وهذا ما أثار المخاوف بشأن تنامي التضخم أكثر. وغذّى أيضاً المخاوف من رفع أسعار الفائدة أسرع مما كان متوقعاً.

الدولار يتراجع أمام مؤشرات أمريكية سلبية

وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية. في آخر يوم من تداولات الأسبوع الفائت. وأقفل على تراجع بلغ مقدارة 0.448 بنسبته 0.5 في المائة. مسجلاً 90.287 نقطة.

وسجل الدولار الأمريكي أمام اليورو تراجعاً بنسبة 0.52 في المائة. وأغلقت العملة الأوروبية الموحدة متوفقة على نظيرتها الأمريكية. وسجلت سعر صرف عند 1.2141 دولار مقابل كل يورو.

بيانات اقتصادية أمريكية سلبية

وهبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات بنسبة 1.64%. وهذا ما يدعم جاذبية الأصول التي لا تمنح عائداً كالمعدن النفيس باعتباره الملاذ الآمن.

كما وأظهرت البيانات الاقتصادية الرسمية, أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة لم تشهد تغيراً في شهر أبريل الماضي. أمام توقعات كانت تشير لصعودها بنسبة 1%. بينما انخفض مؤشر "ميتشجان" لثقة المستهلكين بخلاف التوقعات.