لجنة التصدير تتحدث عن انخفاض الأسعار في سورية وتقول إنها مناسبة ولكن دخل المواطن منخفض
كثرت التصريحات الرسمية وشبه الرسمية في سورية مؤخراً. المتحدثة عن ارتفاع وانخفاض أسعار السلع التموينية والغذائية. بالتزامن مع ارتفاع سعرها إلى حد يفوق القدرة الشرائية للمواطنين. ومع صدور مرسوم حماية المستهلك الذي ضاعف العقوبات المفروضة على رافعي الأسعار ومخفي الفواتير.
رئيس لجنة التصدير: الأسعار مناسبة ولكن دخل المواطن منخفض
وصرح نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية "فايز قسومة". بأن الأسعار في سورية ليس مبالغاً بها. ولكن المشكلة في دخل المواطن الذي يعتبر ضعيفاً حالياً. وفق تعبيره.
انخفاض الأسعار 20% وهبوطها بطيء بخلاف الارتفاع
وبحسب المسؤول في لجنة التصدير، فإن الأسعار السلع انخفضت في الأسواق السورية بنسبة 20 في المائة، وقال إن الأسعار تنخفض حالياً مع انخفاض سعر الصرف ووصوله تقريباً لمستوياته السابقة قبل ارتفاع سعره.
وبرر "قسومة" عدم انخفاض الأسعار بموازاة انخفاض الدولار. بأن "هذا الأمر موجود ومعروف عالمياً… وهو نظام عالمي.. الأسعار ترتفع بسرعة وتنخفض ببطء". وأضاف: "بائعي المفرق يحتاجون لوقت طويل حتى يبيعوا بضائعهم التي اشتروها بسعر مرتفع عندما كان سعر الصرف مرتفعاً". حيث تقوم حلقات البيع بتخفيض مشترياتها عند انخفاض الأسعار.
انخفاض الأسعار محدود وارتفاعها سريع
ورغم انخفاض سعر الدولار إلا أن الأسعار بقيت أعلى بكثير مما كانت عليه سابقاً عندما كان الدولار بالسعر الحالي. وحول ذلك قال "قسومة" إنها بدأت بالانخفاض. لكنها وفق تقديره "تحتاج قليلاً من الوقت كي تنخفض أكثر… وفي كل أسبوع سنلحظ انخفاضاً بنسبة قليلة في الأسعار".
تبرير جديد لارتفاع الأسعار… رفع سعر صرف الدولار الجمركي
وربط المسؤول في اتحاد غرف التجارة السورية، بين ارتفاع الأسعار في الأسواق وقيام الحكومة برفع سعر الصرف الجمركي من 1256 إلى 2500 ليرة. وأوضح أن الأسعار سترتفع حالياً قياساً إلى الأسعار التي كانت قبل ارتفاع سعر الصرف قبل أشهر. بنسبة تتجاوز 5%. أي أنها لن تعود إلى مستوياتها السابقة كما كانت قبل ارتفاع سعر الصرف.
وأشار "قسومة" إلى أن رفع سعر الدولار الجمركي. حدَّ من درجة انخفاض الأسعار. وقال إن هذا التسعير الجديد للدولار زاد من الرسوم الجمركية المفروضة على الاستيراد بنسبة 100%.
هل فعلاً انخفضت الأسعار؟
وبحسب تقرير تفصيلي حديث لموقع "الليرة اليوم". فقد حافظت بعض السلع الغذائية والتموينية وأصناف من الخضار والفواكه ومشتقات الألبان والأجبان في سورية على استقرار سعرها المرتفع. فيما سجلت بعضها ارتفاعاً متعدد المستويات مقارنة مع الأسبوعين السابقين. وذلك مع قرب انتهاء الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وعلى الرغم من تحسن سعر صرف الليرة السورية.