أونصة الذهب تقفز إلى أعلى سعر في شهرين على الصعيد العالمي
ارتفعت أونصة الذهب خلال تداولات يوم الاثنين الموافق ل 19 نيسان، لتسجل مستويات قياسية بالقرب من ذروة شهرين تقريبًا (سبعة أسابيع). إذ استمدت الأونصة قوتها مدعومةً بضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.80 بالمئة إلى 1789.71 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 25 شباط عند 1783.55 دولار.
بالحديث عن المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.54٪ إلى سعر 26.242 دولار للأونصة.
وعلى الصعيد المحلي في سوريا، استمر تحسن الليرة بدعم انخفاض الذهب ليصل سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 148,584 ليرة للمبيع في دمشق.
هبوط مؤشر الدولار يعطي الدعم اللازم للذهب:
استمر مؤشر الدولار بخسائره ليقبع عند أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الآخرين. وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات نحو أدنى مستوى لها في عدة أسابيع الأسبوع الماضي. إذ تقلل عوائد السندات المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فائدة.
وقال "مايكل مكارثي"، كبير استراتيجيي السوق في CMC Markets: "في الوقت الحالي، فإن الجمع بين ضعف الدولار الأمريكي وتخفيف أسعار الفائدة يدعم الذهب. وعلى الرغم من التوقعات الاقتصادية الأفضل، لدينا الزخم الكافي لكننا بالطبع في مرحلة مهمة للغاية. وبعد تجاوز مستويات سعرية هامة فإن النظرة المستقبلية للذهب إيجابية على المدى القصير."
ويشير "مكارثي" هنا إلى إيجابية توقعاته بخصوص ارتفاع أسعار الذهب على الرغم من مؤشرات التعافي الاقتصادي.
وفي سياقٍ متصل، زادت الصين وارداتها من السبائك في إشارة إلى أن الطلب قد يتزايد. وبحسب ما ورد تم السماح للبنوك التجارية باستيراد كميات كبيرة من الذهب إلى البلاد.
الداعم الثاني لأونصة الذهب: كورونا مجددًا
لا تزال عملية إطلاق لقاح كوفيد-19 أبطأ مما كان متوقعًا. كما أصبح الارتفاع المفاجئ في سلالات كوفيد-19 مصدر قلق أيضًا. إذ جاء الإبلاغ عن أول حالتين للإصابة بكوفيد -19 من سلالة N501Y المتحولة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وحظرت هونج كونج يوم الأحد الرحلات الجوية إلى المدينة من الهند وباكستان والفلبين، بعد الإبلاغ عن أول حالتين للإصابة بكوفيد-19 من سلالة N501Y المتحولة.