كيف أنقذ مشروعي من الفشل.. ٧ نصائح تساعدك في هذه المرحلة

في حياتنا اليومية وغداة انفتاح الأسواق بالطريقة التي نشهدها، نسمع كل يوم عن انطلاق مشاريع جديدة وفشل أخرى. إن كنت تفكر في افتتاح مشروع فلا بد أنك تقرأ الكثير من النصائح حول كيف أبدأ ومن أين؟! ولكن لابد لك أيضًا أن تقرأ عن المراحل الحرجة التي من الممكن أن يمر بها مشروعك. أو فشل مشروعك. ما الذي يمكنك فعله حينها؟ وكيف تخرج من المضيق بأسهل الطرق؟

في هذا المقال إليك بعض النصائح التي تساعدك على انتشال مشروعك في حال وقوعك بمأزق الفشل

١- الاستعداد للفشل يخفف من تبعاته

وأنت تخطط لمشروعك الجديد، ضع الفشل أحد النتائج الممكنة. وادرس جيدًا كيف يمكن أن تتعامل معه وما الذي من الممكن أن يوصلك إليه. اعتمد خطة واضحة وارسم خططًا بديلة ولا تترك نفيك للمفاجآت.

٢- لا تنكر ما يحدث وأدرك جيدًا ما آلت إليه الأمور

تكذيب الواقع والمكابرة هما آخر ما قد تحتاجه في هذه المرحلة الحرجة. عليك الاعتراف بالوضع الحالي كي يسهل عليك معالجة الأخطاء والتعامل معها ومناقشتها مع أصحاب الخبرات.

٣- ابحث عن الأخطاء والأسباب وحاول إصلاحها

أقصر الطرق هي معرفة نقطة الخلل. ابحث عنها جيدًا ثم ابدأ بعلاجها إن أمكن. هل كانت المشكلة في التمويل أم التسويق أم اليد العاملة؟ اقرأ وادرس كيفية معالجة أخطاء كهذه.

٤- ابحث عن مصادر تمويل جديدة

إن كانت المشكلة في انقطاع التمويل فابحث فورًا عن مصدر جديد للتمويل. عليك أن تبحث بالطريق الصحيح وابتعد عن القروض الربحية فغالبًا قروض كهذه لن تزيد الطين إلا بلة.

٥- ابحث عن التسويق الأمثل

إن كانت المشكلة في التسويق فعليك تدارك الأمر. وسائل التسويق قد أصبحت متنوعة وغير متناهية. فدائمًا هناك طرق جديدة للتسويق وأفكار إبداعية تجعلنا غير قادرين على تجاهلها. ابتعد عن النمطية والتقليد وابحث عن الابتكار والتجديد.

٦- اسأل أصحاب الخبرة وأصحاب المشاريع الثقات

الكثير من أرباب العمل والمشاريع تعرضوا للفشل في مرحلة ما. لا مانع من الاستشارة. لكن افتح أُفُقَك جيدًا في ذلك الوقت ولا تُنكر جميع الاحتمالات. كن مستمعًا جيدًا وساعد نفسك لتجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر. والأهم ابحث عن الثقات عند طلب النصح.

٧- كن صادقًا مع شريكك

عند بدء الشراكة لابد من الاتفاق على كيفية تحمل الخسارة. إذًا فالخسارة متوقعة وليست خيارًا مستحيل الحدوث. عند وقوعك في مأزق بلّغ شريكك وتناقشا حول الأسباب والحلول. حاولا تحمل المسؤولية معًا ودعا الخلافات جانبًا في ذلك الوقت.