9 توجيهات تساعدك على تنفيذ مشروعك الخاص أثناء دراستك الجامعية
في البداية لا بد أن تعلم أن" مارك زوكربيرغ" مؤسس فيسبوك، و"مايكل ديل" مؤسس شركة ديل وغيرهم الكثير. خرجت أفكار مشاريعهم في فترة الدراسة الجامعية وفي الحرم الجامعي. وأنت أيضاً تستطيع البدء في مرحلة مشابهة. تحدٍّ ليس بالسهل، والموازنة بين العمل والدراسة أمر لا يُستهان به، لكنه في الوقت نفسه ليس مستحيلًا.
وإليك بعض النصائح لبدء مشروعك الخاص خلال دراستك الجامعية
1- ارسم هدفك واعرف أولوياتك
ما الذي تطمح إليه؟ وما المشروع الذي تحلم أن تنشأه؟ لا تستهن بأفكارك الصغيرة فليس من الحكمة أيضًا البدء بمشاريع كبيرة أثناء دراستك الجامعية. لابد من التوفيق جيدًا بين دراستك الجامعية والبدء بالمشروع، فدراستك ستفتح لك آفاقًا جديدة.
2- ابحث عن الندوات والدورات المتعلقة بالإدارة والأعمال
هذه المحاضرات والتدريبات ستجعلك تتعرف على مشاكل وخصائص سوق العمل. ستطرح عليك المزيد من الأمثلة الواقعية وتجعلك أكثر فهمًا لمتطلبات السوق وكيفية التعامل مع عقباته. التدريب العملي من أكثر الأمور إفادة في هذه المرحلة.
3- استفد من خبرات أساتذتك الجامعيين وأرباب العمل على حد سواء
لا بأس من استشارة الأساتذة ذوي الخبرة في مجال الإدارة. خبرات الآخرين تفتح لك أبوابًا كنت تجهلها وتوفر عليك الوقوع في بعض المطبات التي من الممكن أن تستهين بها في خطواتك الأولى.
4- عليك بتعلم التسويق عبر وسائل التواصل
للتسويق مهارات وفنون لابد من دراستها للمضي خطوة نحو نجاح مشروعك. لا تستهن بأهمية الموضوع وخاصة في ظل اعتماد الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في كل شيء تقريبًا. روّج لنفسك وسوّق لأفكارك وتعلم كيف تفعل ذلك جيدًا.
5- ابنِ لنفسك قاعدة اجتماعية جيدة
لا تستهن بصداقتك مع زملائك الجامعيين. إنهم يشكلون قاعدة اجتماعية واسعة. ما يتيح لك الاعتماد على بعض منهم وربما التسويق عن طريق الآخرين. كما أن الحياة الاجتماعية السليمة هي أحد دعائم النجاح في الحياة.
6- فكّر جيدًا بالتمويل وادرس مواردك وعائداتك
ابحث عن وسائل التمويل المشروعة وفكّر جيدًا كيف تكلف نفسك بأقل دفوعات. ابتعد عن المصاريف غير الضرورية واهتم برأس الفكرة. طوّرها واجعلها رأس المال الحقيقي. تجنب القرض ما استطعت وضع احتمالية عدم القدرة على السداد. تعلم كيف تستثمر أموالك المتاحة وتنميها عوضًا عن الاتكاء على طرق تمويل أخرى.
7- لا تخف من الفشل بل كن على استعداد للتعامل معه
عليك بدراسة جميع الاحتمالات جيدًا. وأحد الاحتمالات هي مواجهة الفشل. ليس عيبًا ولا دافعًا للتوقف. على العكس، تعلم كيف تجعله نقطة انطلاق وتستخلص منه جميع الدروس اللازمة. عليك أن تتعلم أيضًا كيف تخرج من المأزق بأقل الخسائر.
8- الدراسة والعمل، تعلم كيف توازن
لقد بدأت مشروعك بالفعل. إياك أن تنسى التزاماتك الجامعية. الأمرين على قدر واحد من الأهمية. فتحصيلك العلمي والحصول على إجازتك الجامعية هي الخطوة الحقيقية التي ستساعدك على ارتقاء سلم النجاح. وستفتح لك معارف ونوافذ جديدة.
9- الالتزام والجدية أساس النجاح
عليك أن تأخذ على عاتقك التعامل مع هذه الخطوة بمنتهى الجدية. إنها ليست مجرد تجربة. ضع النجاح هدفًا بين عينيك واعمل على هذا الأساس. كن جديًّا عند كل خطوة تُقدم عليها مدركًا أبعادها وما يترتب عليها.