مدير المخابز: بهذه الطريقة نسعى لحل مشكلة توزيع الخبز في سوريا
تعيش مناطق عديدة من سوريا منذ نحو عامين أو أكثر أزمة في مادة الخبز. فلطالما سيطرت مشاهد الطوابير الطويلة على معظم الأفران، واستشرت السوق السوداء على حساب حصص الناس، وذلك رغم وعود الحكومة المتكررة بتخفيف الأزمة.
أما الآن فقد أكدت المؤسسة السورية للمخابز أنها متوجهة إلى اتخاذ خطوات جديدة نحو عملية أتمتة توزيع مادة الخبز للوصول إلى حالة من الاستقرار في الحصول على المخصصات في أي وقت وتخفيف الازدحام وتحقيق الوفر.
الربط المكاني المؤتمت... أسلوب جديد لحل أزمة قديمة:
أكد المدير عام للمؤسسة السورية للمخابز "زياد هزاع" أن العمل جارٍ على تطبيق "الربط المكاني المؤتمت" لينتظم المواطنون مع المعتمد أو نقاط البيع بحيث تبقى كمية الخبز المخصصة للعائلة محفوظة في نقطة البيع التي حددها بنفسه خلال أي وقت من أوقات اليوم.
وبين "هزاع" أن هذه الخطوة تؤدي إلى إنهاء الازدحام وضمان وصول الدعم لمستحقيه ويؤدي أيضاً إلى تخفيض الكميات المطلوب توزيعها حسب كمية الطلبات الفعلية التي ترد إلى البرنامج الجديد من المستهلكين الفعليين وتوزيعهم الجغرافي المناسب لنقاط البيع ما قد يحقق وفراً يصل إلى 20% على حد تعبيره.
وأشار "هزاع" إلى أنه فيما يتعلق بمشروع توزيع الخبز على البطاقة الالكترونية فقد بلغ عدد البطاقات في القطر 3.759.791 بطاقة وتم بدء العمل بالمشروع منذ 15 نيسان العام الماضي.
وكانت الحكومة قد رفعت سعر ربطة الخبز في أواخر العام الماضي من 50 إلى 100 ليرة، وخفضت وزن الربطة من 1300 غرام إلى 1100 غرام.
وكرر مسؤولون في الحكومة السورية، في أكثر من مناسبة، أن تكلفة طن الطحين تبلغ 650 ألف ليرة، وتبيعه الحكومة للمخابز بـ 40 ألف ليرة، وربطة الخبز تكلف 680 ليرة، وتبيعها بـ 100 ليرة.