ناقلة نفط محملة بمليون برميل ترسو في ميناء بانياس
وصلت اليوم ناقلة تحمل مليون برميل نفط إلى ميناء بانياس، ويقوم الفنيّون من وزارة النفط والثروة المعدنية بتفريغها ونقل حمولتها إلى "مصفاة بانياس"، لتبدأ عملية التكرير وإنتاج المشتقات النفطية، وفقًا لما أوردته صحيفةٌ حكومية.
وسمحت الوزارة للسيارات الحكومية بتعبئة 20 ليتر بنزين كل 7 أيام دون آلية الرسائل، التي بدأ تطبيقها في 6 نيسان 2021، والمتضمنة إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة.
وجرى ربط البطاقة تلقائياً بآخر محطة تمت التعبئة منها، لكن بإمكان الشخص تغيير المحطة ضمن المحافظة مرة واحدة خلال الشهر، أما المسافر من محافظة لأخرى فيمكنه تغيير المحطة كل فترة استحقاق، والمحددة حالياً بـ 7 أيام، أي مرة كل أسبوع.
وجاء اعتماد آلية الرسائل نتيجة الازدحام الشديد على محطات الوقود، واضطرار صاحب السيارة للانتظار يومين أحياناً حتى يحصل على 20 ليتراً فقط كل 7 أيام، وهو ما تبرره وزارة النفط بتأخر وصول التوريدات بسبب العقوبات.
وقبل أيام خُفّضت مخصصات السيارات الحكومية من البنزين لنيسان الجاري، كما تم تخفيض كميات تعبئة البنزين للسيارات الخاصة في دمشق بنسبة 50%، لتصبح 20 ليتراً كل 7 أيام، بعدما كانت 40 ليتراً كل أسبوع.
وكان رئيس "مجلس الوزراء" حسين عرنوس قد توقع قبل أيام، حدوث انفراج في أزمة المشتقات النفطية مع نهاية الأسبوع الجاري، وأعلن عن وجود دراسة حالية لزيادة الرواتب.
هذا ويرى مراقبون وخبراء أن أزمة النفط والمحروقات في سوريا مستمرة طالما أن التوريدات والإمدادات تأتي بشكل متقطع وفقاً لعوامل مجهولة. فالأمر لا يتعلق بقدوم التوريدات فحسب بل باستمراريتها كذلك، وإلا فمهما كانت الكمية التي جاءت لمرة واحدة فإنها ستنفذ وستبرز الحاجة للمزيد حاملةً معها أزمة أخرى.