سعر صرف الدولار في سورية عند إغلاق يوم الأحد 21 آذار

سعر صرف الدولار في سورية

شهد سعر صرف الدولار في سورية، خلال تداولات اليوم الأحد الموافق ل 21 آذار، ارتفاعاً ملحوظاً في دمشق وحلب وبوتيرة أعلى في إدلب. حيث افتتحت الليرة تداولاتها صباحاً على مكاسب بسيطة لكنها انقلبت إلى خسائر تدريجياً حتى وقت الإغلاق.

ونتيجةً لذلك اقترب سعر صرف الدولار من 4400 ليرة في دمشق وحلب، وتجاوز هذا الرقم في إدلب.

سعر صرف الدولار مقابل الليرة في دمشق:

بدايةً من العاصمة دمشق، التي ارتفع سعر صرف الدولار فيها بمقدار 60 ليرة (أي بنسبة تقارب 1.39%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 4270، وسعر مبيع يبلغ 4390 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 4280 و 4390 ليرة.

سعر صرف الدولار مقابل الليرة في حلب:

أما في مدينة حلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 50 ليرة (أي بنسبة تقارب 1.16%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 4290، وسعر مبيع يبلغ 4370 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 4280 و 4370 ليرة.

سعر صرف الدولار مقابل الليرة في إدلب:

بالنسبة إلى إدلب فقد ارتفع سعر صرف الدولار خلال تداولات اليوم بمقدار 130 ليرة (أي بنسبة 3.01%). واستقر عند سعر شراء يبلغ 4400، وسعر مبيع يبلغ 4450 ليرة للدولار الواحد. بمدى يومي بين 4320 و 4470 ليرة.

أما في نشرات خدمة العلم الخاصة بمصرف سوريا المركزي فقد حافظ سعر صرف الدولار على 2225 ليرة.

سعر الذهب في سورية:

سجلت أسعار الذهب في سورية ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات اليوم، حيث تجاوز سعر غرام الذهب عيار 21 في الأسواق سعر 210 ألف ليرة في جميع المحافظات.

أما بالنسبة للأسعار الرسمية فقد كانت آخر تسعيرة نشرتها جميعة الصاغة هي كالتالي:

سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراط: 215,000 ليرة.

سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراط: 184,286 ليرة.

ارتفاع الأسعار يطال الخبز السياحي والمعجنات:

يشهد السوق ارتفاعات كبيرة حاصلة في أسعار (السياحي والصمون)، حيث وصل سعر ربطة الخبز السياحي إلى 2500 ليرة سورية، وكيلو الصمون إلى 3500 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الكعك 5 آلاف ليرة، تزامناً مع الارتفاع الكبير الحاصل في أسعار المعجنات، بحيث تباع الفطيرة الصغيرة بالجبنة أو الزعتر بـ200 ليرة.

سياسة حكومية متناقضة بحجة محاربة الغلاء:

عاشت الأسواق السورية خلال المرحلة الماضية تخبطاً كبيراً آل بها إلى حالة عطب استثنائية لم يشهد لها السوريون مثيلاً من قبل. حيث استفحل التضخم وأصبحت الأسعار تتغير كل يوم، بل كل ساعة حسب مشاهدات بعض المواطنين. ونتج عن ذلك توجه عدد كبير من التجار وأصحاب المحال إلى التسعير بالدولار ضمنياً مدعين بأنها الطريقة الوحيدة لا للكسب بل لإيفاء الحد الأدنى من رأس المال. واتبعت الحكومة في هذا السياق سياسات متضاربة ومتناقضة بحجة محاربة الغلاء مما زاد الوضع توتراً وسوءً.

يمكنكم متابعة قراءة الموضوع من هنا: التاجر يخسر لكن سنجبره على السعر المحدد... سياسة حكومية متناقضة بحجة محاربة الغلاء