تزايد الصادرات السورية... 2250 طن خضار وفواكه ذهبت لدول الخليج

كشف مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في وزارة الاقتصاد "ثائر فياض"، عن تزايد الصادرات من سوريا بنسبة 30 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

واستدرك قائلًا: "لكن ذلك غير كاف بالمطلق إذ يجب معالجة المعوقات أولاً لزيادة حجم التصدير بشكل أكبر"، لافتاً إلى أن أغلب تلك المعوقات خارجية وترتبط بالعقوبات والرسوم الجمركية التي تفرض على الصادرات، وهذا الأمر يزيد من تكلفة المنتج السوري، وبالتالي عدم قدرته على المنافسة السعرية في الأسواق الخارجية، وهذا الأمر يعد ظالماً للبضائع السورية وخاصة الزراعية منها لأنها ذات جودة عالية ومطلوبة في أغلب الأسواق.

وفي سياق متصل، بيّن فياض أن المنتجات السورية تصل إلى نحو 107 دول، ولكن بنسب متفاوتة، فهناك أسواق تقليدية أساسية كالخليج والعراق ولبنان نتيجة لعدم وجود طرق شحن للدول الأخرى.

واقترح أن تجري اتفاقيات مع دول الجوار لتخفيض رسوم العبور وحل المشاكل التي تعترض البضائع السورية على الحدود، وإصدار قرارات وتسهيلات لدعم الإنتاج المحلي بقدر الإمكان.

وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة سوق الهال بدمشق وعضو لجنة تصدير الخضار والفواكه "محمد العقاد" أنه تم تصدير نحو 2250 طناً إلى دول الخليج، وخلال العشرة أيام الأخيرة من شهر أيار تم تصدير 850 طناً من الفواكه و50 طن خس إلى المملكة العربية السعودية.

وبين أن صادرات الخضار والفواكه توزعت أيضاً على البحرين، فقد تم تصدير 175 طن فواكه و200 طن بندورة، فيما تم تصدير 525 طن بندورة للإمارات العربية المتحدة و25 طن خس، في حين تم تصدير 100 طن فواكه و150 طن بندورة لسلطنة عمان، منوهاً إلى أنه تم تصدير 175 طن بندورة و225 طن فواكه و25 طن برتقال إلى الكويت، فيما بلغت الكميات المصدرة إلى قطر 100 طن فواكه و75 طن بندورة.

وأوضح أن الفواكه السورية تصدّر إلى دول الخليج والعراق، وتعتبر من أجود الأنواع وأكثرها طلباً لطعمها المميز، مبيناً أن نصف الإنتاج يصدّر حالياً ويطرح النصف الآخر في السوق المحلية، مشيراً إلى أن نحو 10 – 15 براداً يصدّر يومياً، أي بمعدل 250 – 300 طن من مختلف الأنواع (كرز، مشمش، دراق).

وحول سؤال إن كانت الأصناف التي يتم طرحها في الأسواق المحلية تختلف في الأسعار عن المصدّرة، قال "العقاد" إن تكاليف التنسيق والصناديق تزيد من تكلفة المنتجات بما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، لذلك تطرح بأشكال مختلفة، أما بالنسبة للسعر فلا يؤثر عليه التصدير، وإنما التكاليف المرتفعة.