الإعلان عن إدخال بئر غاز جديد في ريف حمص إلى الخدمة

أعلن وزير النفط السوري "فراس قدور"، يوم أمسٍ الثلاثاء، عن إدخال بئر غاز تياس 4 بحمص في الخدمة، في وقت تشهد فيه المدن السورية بأغلبها أزمة مستمرة في توافر المحروقات.

وقالت وكالة أنباء الحكومة السورية "سانا" إن "وزارة النفط والثروة المعدنية" وضعت البئر الغازي "تياس 4"، التابع للشركة السورية للنفط بريف حمص بالإنتاج. وبدأ حفر البئر في حزيران الماضي وانتهت أعمال الحفر في 13 كانون الثاني الجاري، واستمرت عمليات الإنهاء حتى تاريخ الثلاثاء،  ويجري حاليا تركيب التوصيلات لربط البئر على الشبكة.

وقال الوزير: على الرغم من صعوبة عمليات الإنهاء خلال الأيام الماضية، فقد تمكنت كوادرنا من تشغيل البئر ووضعها في الإنتاج.

وأوضح أنه يتم العمل حالياً على تقييم البئر وإجراء التوصيلات المطلوبة لربطها بشبكة الغاز.

وقال الوزير:"لدينا خطة لتطوير الحقل الذي تقع فيه البئر وتنميته من خلال مسح ثلاثي الأبعاد ونأمل أن تكون النتائج مبشرة".

وأشار وزير النفط إلى أن البئر الجديدة ترفد الشبكة الغازية الأمر الذي يسهم في تلبية احتياجات الطاقة وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين وتطوير القطاع النفطي والغازي في سورية.

والتقى الوزير "قدور" العاملين في الموقع وطواقم الحفر وأشاد بجهودهم الكبيرة والمثمرة رغم الظروف الصعبة، مشيراً إلى أن الوزارة تفخر بكل كوادرها نظراً لأهمية الدور الوطني الذي يقومون به في دعم الإنتاج وتعويض الفاقد والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.

وتعاني معظم المحافظات السورية من نقص في المحروقات وصعوبة في تأمينها، الأمر الذي أدى إلى بيعها (بنزين مازوت غاز) في السوق السوداء بأسعار مضاعفة عدة مرات عن السعر المدعوم.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد رفعت في نهاية أيلول الماضي أسعار أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي.

وأصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر (سعة 10كغ) 75 ألف ليرة سورية، بينما رُفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي (سعة 16كغ) إلى 150 ألف ليرة سورية.

ويصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء إلى 200 ألف ليرة والصناعي إلى 300 ألف ليرة، في وقت يعاني فيه الأهالي من تأخر وصول رسائل استبدال أسطوانات الغاز المنزلي إلى ما يزيد على 4 أشهر.