تعرف على أسعار السجاد في سوريا في المحال وفي المؤسسات الرسمية المدعومة
أعلنت المؤسسة السورية للتجارة عن طرح السجاد والموكيت للبيع للمستهلكين ضمن فروع عدة في المحافظات بأسعار منخفضة عن السوق.
وأوضح مدير السورية للتجارة "زياد هزاع" أنه ستتوفر تشكيلة واسعة من السجاد بأصناف ومقاسات وألوان متنوعة تلبي حاجات وأذواق المستهلكين، تختلف أسعارها بحسب النوع والمواصفات على أن تكون الأسعار منخفضة ومنافسة للسوق.
وبيّن أنه سيكون هناك تقسيط للعاملين في الدولة فقط عن طريق مصرف التوفير ضمن شروط معينة ويسدد المصرف المبلغ المطلوب للمؤسسة.
ونوه "هزاع" إلى أن نسبة ربح المؤسسة السورية للتجارة لا تتجاوز 3 % فهي تغطي التكلفة فقط وبالتالي ليس هناك إمكانية لحسومات أكثر.
أسعار السجاد في سوريا:
بين مواطنون في حماة أن سعر المتر المربع من السجاد في المحال يتراوح بين 250 إلى 400 ألف ليرة، ومعظمه مصنوع من الصوف والإكرليك، والأسعار في صالة شركة السجاد بحماة للمتر المربع 150 ألف ليرة بالجملة و160 ألف ليرة نقداً و175 ألف ليرة بالتقسيط المريح.
وبيَّنَ عدد من أصحاب محال بيع السجاد في حماة، أن أسعار هذا الموسم الشتوي ارتفعت عن سابقه بين 50 – 100 بالمئة، بسبب ارتفاع التكاليف وأجور النقل.
وأوضح بعضهم أن في السوق أنواعاً كثيرة من السجاد القطني والصوفي، والممزوج بالصوف والإكرليك، وبقياسات مختلفة.
ولفتوا إلى أن حركة البيع ليست كما يجب وتختلف من عام لآخر بسبب الظروف الاقتصادية، والقدرة الشرائية للمواطنين التي تضعف باستمرار.
وذكر آخرون أن البيع يقتصر على أصحاب المواسم الزراعية الذين يقبضون قيم محاصيلهم ويدخرونها لشراء ما يلزمهم من سجاد وموكيت وغيره، لفرش منازل جديدة لأبنائهم الذين يزوجونهم حديثاً.
ومن جانبه، بيَّنَ المدير العام للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة "ياسر المحمد" أنه تم طرح تشكيلة متنوعة وواسعة من السجاد الصوفي بأسعار منافسة ومواصفات عالية استعداداً لفصل الشتاء، وبمختلف القياسات والنقشات والألوان، وذلك في منافذ البيع في مدينة حماة بصالة ساحة العاصي وصالات معامل الشركة بدمشق والسويداء.
وأوضح أن إنتاج الشركة الجاري من السجاد، أي من بداية العام ولتاريخه، بلغ نحو 14110 متراً مربعاً من مختلف القياسات، ويتميز الإنتاج بإضافة مادة ضد "العث" تحافظ على السجاد لمدة طويلة من دون تلف.
كما بلغ إنتاج الشركة من الخيوط الصوفية اللازمة لمعامل القطاع العام والخاص نحو 42 طناً. ولفت إلى أن الشركة تغزل خيوطاً بالأجرة للقطاع الخاص أيضاً، بموجب 3 عقود مع التجار.
وأشار المحمد إلى أن مبيعات الشركة منذ بداية العام الحالي ولغاية أيلول الماضي بلغت نحو 1 مليار و486 مليون ليرة منها 1 مليار و150 مليون ليرة مبيعات سجاد صوفي، و336 مليون ليرة مبيعات غزول صوفية.
وكان مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق أوضح أن السجاد يعتبر محرراً، أي أنه لا يخضع لتسعيرة محددة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لأن المصنوعات محلية لذا فهو يخضع لإعداد بيان كلفة يُقدم إلى المديرية في المحافظة التي يتبع لها المنتج ليجري تدقيقه من قبل دائرة الأسعار واعتماده ليكون حجة على المنتجين والبائعين حتى يبيعوا بسعر نظامي.
وبيّن أنه عندما ترد شكاوى من أحد الأشخاص إلى الوزارة حول ارتفاع الأسعار مثلاً تقوم الأخيرة بتحويلها إلى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليتم تدقيق الشكاوى ومقارنتها مع بيانات الكلفة لكشف حالات التلاعب بالأسعار.