سوق الذهب في سوريا يحتضر... مطالبات بالسماح بإدخال الذهب الخام عاجلًا 

نقلت صحيفة "تشرين" عن "غسان جزماتي" رئيس "الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات بدمشق"، قوله إن هناك جمود في حركة استيراد وتصدير الذهب في سوريا. 

وأكد "جزماتي" أن الوضع سيبقى هكذا إلى حين صدور قرار يسمح فيه للأجنبي بإدخال الذهب الخام إلى داخل البلد، وإخراج بدلاً منه ذهباً مشغولاً، ففي حال صدر إجراء كهذا سوف تصبح الحركة قوية، وتالياً يساعد في تشغيل عمل الورشات بشكل كبير، لأنّ الذهب السوري مطلوب جداً في العراق ودول الخليج. 

يحدث ذلك بينما يعاني غالبية الصاغة من تقلبات سعر الصرف التي تضاف إلى المشاكل الجديدة المدمرة لأرباحهم ومبيعاتهم المتواضعة أصلا، وقد أكد البعض بالفعل أنه لم يعد يعتمد على مبيعات الذهب بقدر ما يعتمد على أنشطة أخرى مثل تأجير المصوغات الذهبية أو تجارة المجوهرات الخفيفة. 

ولفت "جزماتي" إلى أن المبيعات انخفضت بنسبة 70% مقارنة مع العام الماضي لنفس الفترة، حيث تكون حركة السوق قوية جداً بسبب قدوم المغتربين عادة في شهري تموز وآب، وكثرة المناسبات كالأعراس وغيرها، لكن بسبب الارتفاع لم يعد هناك طلب على المشغولات، وإنما الإقبال كان أكثر على الأونصات. 

وأكد نقيب الصاغة أن أسعار الذهب بشكل عام مرتبطة عالمياً بالأوضاع السياسية والاقتصادية، التي تحدث في الدول الغربية، لذلك فإنّ أي حدث يحصل في تلك الدول يؤثر في عملية ارتفاع أو انخفاض سعر الذهب. 

وفي 31 كانون الثاني الماضي، توقع جزماتي في تصريح أن يواصل سعر الذهب الارتفاع وصولاً إلى 600 ألف ليرة للغرام الواحد متأثراً بالسعر العالمي. 

وفي إغلاق البارحة، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 687,000 ليرة للمبيع و 676,000 ليرة للشراء، وأيضًا سجل في حلب سعر 695,000 ليرة للمبيع و 684,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 679,000 ليرة للمبيع و 673,000 للشراء. ووصل في الحسكة إلى 691,000 ليرة للمبيع و 685,000 للشراء. 

 لتفاصيلٍ أكثر شاهد: أسعار الذهب في سوريا