مشروع النقل الجماعي بالحافلات الكهربائية في سوريا... هذه المناطق المستفيدة 

أعلن مؤسس مشروع النقل الجماعي بالحافلات الكهربائية في سورية "مصطفى المسط"، عن الخطوط التي سيخدمها المشروع في دمشق وريفها، مشيراً إلى أنه بانتظار موافقة "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" للسماح باستيراد الحافلات. 

وأوضح "المسط" في حديثه لموقع "الاقتصادي" أن وصول الحافلات الكهربائية ينتظر السماح باستيراد الحافلات، بعد الحصول على موافقات محافظتي دمشق وريفها. 

ولفت إلى أن الحافلات تعمل على بطاريات مشحونة بالطاقة الكهربائية، وسيكون هناك مراكز شحن وصيانة لها على الخطوط التي تخدمها. 

وتتوزع الخطوط المقرر تخديمها في دمشق على الشكل التالي: 

  1. كفرسوسة _ آداب 
  1. نهر عيشة _ المركز التبادلي في السومرية 
  1. مساكن برزة مسبق الصنع شارع الثورة 
  1. كفرسوسة اللوان 
  1. كفرسوسة مهايني 
  1. مشروع دمر ج16، ج24 مغتربين جسر الرئيس. 
  1. دمر البلد جسر الرئيس 
  1. جنود الأسد ضاحية الفردوس جسر الرئيس. 
  1. دحاديل _ شارع العباس 
  1. نهر عيشة _ شارع العباس 
  1. مخيم فلسطين _ المزة اتوستراد 
  1. مخيم اليرموك _ المزة اتوستراد 
  1. أما الخطوط التي سيخدمها المشروع في ريف دمشق، فهي: 
  1. الهامة، طريق الربوة _ جسر الرئيس 
  1. جمرايا _ جسر الرئيس 
  1. البحوث العلمية _ جسر الرئيس 
  1. الشامية جبل الورد، طريق الربوة _ جسر الرئيس 
  1. خط دائري داخلي يصل الهامة بقدسيا وضاحية قدسيا 
  1. وداي الهامة مؤسسة معامل الدفاع طريق جنود الأسد _ جسر الرئيس 
  1. الكسوة 
  1. أشرفية صحنايا 

وبيّن "المسط" أن المشروع سيكون داعم لقطاع النقل في سورية، ولا يعد مشروعاً ربحياً، لكنه لن يكون خاسراً، ولن يكون منافساً للشركات التي تعمل حافلاتها على المازوت، إنما رديفاً لها لتخديم قطاع النقل. 

ووافقت "محافظة دمشق" و "محافظة ريف دمشق" في 19 نيسان الحالي، على مشروع نقل لشركة خاصة تعمل باصاتها على الطاقة الكهربائية، لتشغيل 263 ميكروباص 22 مقعد ثابت وما فوق، موزعة على 12 خط ضمن مدينة دمشق، و8 خطوط في الريف. 

وألزمت موافقة محافظتي دمشق وريفها المستثمر، بإنشاء مراكز شحن ملاصقة لمراكز الصيانة، على الخطوط التي يُسمح للحافلات الكهربائية بالعمل عليها. 

ويأتي الحديث عن مشروع تخديم خطوط النقل بحافلات تعمل على الكهرباء، في وقت يتم فيه تطبيق نظام تقنين للكهرباء على كافة المحافظات ولأوقات طويلة تصل لخمس ساعات متواصلة وسطياً، فيما تزداد عادة ساعات التقنين بشكل تلقائي في أيام الصيف الحارة، وأيام الشتاء الباردة لتتراوح بين 7-10 ساعات يومياً وبشكل متواصل، مقابل ساعة وصل واحدة. 

وتعاني سورية من أزمة نقل، نتيجة النقص الحاد بعدد الباصات والميكروباصات التي تدمر جزء كبير منها جراء الأوضاع الأمنية في السنوات الماضية، وتعطل نسبة منها وعدم القدرة على إصلاحها نتيجة عدة عوامل، فضلاً عن أزمة المحروقات ونقص الوقود التي تتكرر كل فترة.