انتعاش التصدير من سوريا إلى الخليج في رمضان... قائمة بأهم الصادرات

كشف عضو لجنة سوق الهال بدمشق "محمد العقاد" أن حركة التصدير باتجاه عدد من الدول العربية خلال هذه الأيام جيدة، وخاصة الكمأة.

وأوضح أنه خلال الشهر الحالي تم تصدير عدد من المنتجات الزراعية إلى السعودية بمعدل:

  • ثلاث شاحنات من الفواكه.
  • شاحنة حمضيات
  • وتسع شاحنات من الكمأة
  • وثمان شاحنات من البندورة

في حين تم تصدير شاحنتين من البندورة إلى البحرين، وإلى الكويت ثمان شاحنات من الكمأة، كما تم تصدير ثلاث شاحنات ليمون وبرتقال وحمضيات إلى الإمارات العربية المتحدة.

وأكد أن هناك طلب كبير على محصول الكمأة، لافتاً إلى أن التصدير يتم بشكل يومي من الكمأة، مبدياً أمله أن تتوسع وجهات التصدير والكميات وأن تشمل محاصيل لدينا فيها فائض بحيث ينعكس ذلك إيجاباً على الواردات من القطع الاجنبي ويسهم في تنشيط المواسم الزراعية.

ويرى الاقتصادي السوري "محمود حسين"، أن التصدير يرفع من سعر الحمضيات ويفيد المزارعين الذين اضطر بعضهم خلال المواسم السابقة لاقتلاع شجر الحمضيات.

ويعتبر "حسين"، في حديثه لصحيفة "العربي الجديد"، أن الحكومة السورية "تنظر لدولار التصدير فقط" مستدلاً بتصدير الخضر والفواكه، عبر الأردن، إلى السعودية والإمارات، واستمرارها بالسماح بتصدير الخراف السورية، رغم قفزات أسعار اللحوم.

وتراجع إنتاج الحمضيات بسورية الذي استقر لسنوات عند عتبة مليون طن، بل وتعدى بحسب مكتب الحمضيات بوزارة الزراعة 1.2 مليون طن عام 2018، قبل أن يتراجع بنسبة 40% هذا الموسم.

وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، قد قررت في تشرين الثاني من العام الماضي، دعم المصدرين بنسبة 25% من تكاليف الشحن البري والجوي، لشحنات الحمضيات المصدرة حتى 28 شباط 2023، لتتراجع نسبة الدعم إلى 10% من تكاليف الشحن البري والجوي للشحنات المصدّرة بين 1 آذار الجاري و30 أيار المقبل.

ونص قرار وزارة الاقتصاد على تقديم دعم تصدير مادة الحمضيات لموسم 2022/ 2023 عبر منح مالية للمصدرين، بعد تقديم وثائق "استمارة اشتراك ببرنامج دعم الحمضيات، وفاتورة تجارية وبيان جمركي إضافة إلى صورة عن بوليصة الشحن"، ليتم صرف مبالغ الدعم مباشرة من مخصصات "صندوق دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات".