خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة بعد الغارات الإسرائيلية

تعرض مطار حلب الدولي في شمال سوريا، فجر اليوم الثلاثاء، لضربة إسرائيلية ألحقت أَضرارا مادية فيه وأدت إلى خروجه عن الخدمة، وفق ما أفاد مصدر إعلامية رسمية، وذلك في أول استهداف للمطار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة "سانا"، عن مصدر عسكري قوله إن الضربة تمت في تمام الساعة   2:07 من فجر اليوم، بالتوقيت المحلي، وأنها أتت من ناحية البحر المتوسط غربي اللاذقية. 

وتحدث المصدر عن أضرار مادية في المطار أخرجته عن الخدمة من دون الإشارة إلى إصابات بشرية.

ويستخدم مطار حلب الدولي كوجهة رئيسية لاستقبال طائرات المساعدات الإنسانية التي تدفقت إلى البلاد بعد زلزال السادس من فبراير/ شباط.

وهبط في مطار حلب أكثر من ثمانين طائرة مساعدات خلال الشهر الماضي، وفق ما أفاد مسؤول الجاهزية في وزارة النقل "سليمان خليل" لوكالة فرانس برس.

وقال خليل: "لم يعد هناك إمكانية لاستقبال أي طائرة مساعدات جديدة حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت فيه".

وكثفت إسرائيل العام الماضي ضرباتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفاء في سوريا ولبنان، ومن بينهم جماعة حزب الله، بحسب وكالة رويترز.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا، وتقول إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.

وامتدت هذه الغارات منذ العام الماضي إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدت إلى توقف تشغيلهما في بعض الأحيان.