أنباء إيجابية بخصوص أسعار الفروج في سوريا... قد تنخفض في هذا الوقت

كشف مدير المؤسسة العامة للدواجن "سامي أبو دان" أن تأثير الزلزال على قطاع الدواجن لم يكن كبيراً جداً كما روّج له من ناحية النفوق، حيث أدى الزلزال إلى نفوق حوالي 10-15 % من الدجاج المخصص للتربية، وذلك نتيجة للتجمعات التي أدّت إلى اختناقات.

واستدرك: "لكن كان الأثر واضحاً على الدجاج البيّاض، حيث انخفضت نسب الإنتاج حوالي 20-30 %، واستمر ذلك حتى اليوم الخامس من الزلزال، ثم عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي".

ذلك فيما قال عضو لجنة مربي الدواجن في دمشق "حكمت حداد"، إنه من المتوقع أن تنخفض أسعار الفروج وأجزائه في منتصف شهر رمضان القادم، نتيجة زيادة الإنتاج قبل حلوله.

حيث نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن "حداد" قوله، إنه من الممكن أن تنخفض الأسعار في منتصف شهر رمضان نتيجة زيادة الإنتاج، حيث يوجد إقبال كبير حالياً على شراء الصيصان قبل شهر رمضان، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي انخفاض تكاليف تأمين المشتقات النفطية.

وتابع أن أسعار الفروج في بداية شهر رمضان ونهايته لن تنخفض، نتيجة زيادة الطلب أمام العرض، منوهاً أن الطلب خلال الشهر قد يزداد.

وأوضح "حداد" أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" تحاول تأمين الفروج بكميات كافية في الأسواق وبأسعار معتدلة، ولكن المشكلة تتمثل في أسعار الأعلاف وتأمين المشتقات النفطية، فمن يتحكم بالأسواق، الطلب والأعلاف أكثر من أي عامل آخر، حيث أن دخل المستهلكين لا يتناسب مع الأسعار الحالية.

وبلغ سعر الطن الواحد من الصويا حدود 9 مليون ليرة في السوق المحلية.

ووصف "حداد" أن الأسعار الجديدة التي حددتها الوزارة، 16,500 ليرة لكيلو الفروج الواحد، بأنها مرضية للمربين ومناسبة لتكاليفهم أكثر من السابق.

وفي نشرة "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" الصادرة بتاريخ 25 شباط الحالي، تم تحديد سعر كيلو شرحات الفروج بـ 33500 ليرة، وكيلو الجوانح بـ 16,500 ليرة، وكيلو كستا 25 ألف ليرة، وكيلو الدبوس بـ 13 ألف ليرة، في حين سعرت الفروج البروستد بـ 48500 ليرة والمشوي بـ48 ألف ليرة.

ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ 20% من طاقته السابقة، وذلك بحسب "حداد" الذي عزا الأمر في حديث مع إحدى الإذاعات المحلية مؤخراً، لارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف الدعم الحكومي لتأمين الأعلاف، متوقعاً خروج أعداد أكبر من المربين خارج سوق العمل.

ويشتكي مربو الدواجن حالياً من رفع أسعار الذرة الصفراء، بحجة تداعيات الأزمة الأوكرانية، حيث تحتاج تربية كل كيلو فروج لـ 2 كيلو علف، وهذا يعود بتكاليف كبيرة لا تغطيها أسعار المبيع الحالية.