مصير أسعار الغذاء والسلع في الفترة القادمة... توقعات أكبر شركة غذاء بالعالم
كشفت شركة "نستله" الغذائية الشهيرة، وهي أكبر شركة أغذية في العالم، أن أسعار السلع الغذائية الأساسية سترتفع أكثر هذا العام، في أحدث تحذير من كبريات الشركات المنتجة للمواد الاستهلاكية بشأن الضغوط المعيشية.
وقد قامت الشركة فعلًا برفع أسعار منتجاتها في المتوسط بنسبة 8.2% في عام 2022، وهو ما قالت إنه لم يكن كافيا حتى لتعويض الارتفاع في التكاليف الخاصة بها، ما أثر سلبا على أرباحها.
وقال الرئيس التنفيذي "مارك شنايدر" في مؤتمر للصحفيين، إن الشركة ما زالت تعمل على إصلاح هامش الربح الإجمالي لديها، مضيفا أنها تضررت من جراء التضخم مثل جميع المستهلكين في أنحاء العالم.
وأضاف "شنايدر" الذي تمتلك شركته نحو ألفي علامة تجارية أن زيادات الأسعار ستكون "مستهدفة للغاية" وستحدث فقط عندما يبرر تضخم تكلفة المدخلات ذلك.
شركات أخرى أدلت بدلوها في هذه القضية:
أشارت شركات "يونيلفر" و"كوكا كولا" و"بروكتر آند جامبل"، سابقا، إلى المزيد من ارتفاع أسعار منتجاتها هذا العام، حيث تكافح ارتفاع تكاليف السلع والطاقة والعمالة.
وما زالت تكاليف المواد الخام مثل الطاقة ومنتجات الألبان والحبوب مرتفعة، رغم أنها تراجعت عن ذروتها، وارتفعت أيضا تكاليف العمالة والخدمات اللوجستية.
وفي الربع الأخير من العام الماضي، رفعت شركة "يونيلفر"، أسعار منتجاتها بنسبة 13.3%، وكانت هذه الزيادة الفصلية في الأسعار للربع الثامن على التوالي.
مشكلة التضخم العالمي:
ما زال التضخم مشكلةً عالمية معتبرة حيث تضمنت تصريحات عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "ميشيل بومان"، يوم أمسٍ الجمعة النقاط التالية:
- بيانات التضخم لا تدعم ما يطمح إليه البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن معدل التضخم.
- الأرقام الأخيرة لا تتفق مع اعتزام الفيدرالي الأمريكي خفض التضخم نحو الهدف.
- ما زال الطريق أمام الفيدرالي الأمريكي طويلا كي يتم إعادة التضخم إلى المستوى المطلوب عند 2%.
- نشهد الكثير من البيانات غير المتسقة حول الظروف الاقتصادية في الولايات المتحدة.
- معدل البطالة المنخفض بشكل غير عادي علامة جيدة.
- التضخم لا يزال مرتفعا للغاية.
- المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة ضرورية لرؤية المزيد من التقدم بشأن معركة الفيدرالي الأمريكي للسيطرة على التضخم المرتفع.