أكثر 5 شركات مكروهة في الولايات المتحدة وربما بالعالم... بعضها شهيرة ونعرفها
تتعدد الأسباب التي تجعل بعض الشركات مكروهة من قبل العملاء، وغالباً تتركز في خدمة العملاء، حيث تكون الاخيرة بطيئة أو حتى مسيئة، فيما تتسع الأسباب إلى قضايا أخرى منها ما يرتبط بأحداث معينة سببت الكراهية، ومنها ما يدور في فلك السياسة أو حتى نوعية الخدمات والسلع المقدمة.
فيما يلي نستعرض عليكم قائمةً بالشركات التي اجتمع الأمريكان على كرهها، وهي ليست ذات سمعةً حسنة عالميًا أيضًا على كل حال، واللافت أن بعضها مشهورٌ للغاية ونستخدم خدماته ومنتجاته يوميًا:
أولًا: شركة طيران يونايتد
الخطوط الجوية المتحدة أو يونايتد إيرلاينز (بالإنجليزية: United Airlines) هي شركة الطيران وطنية أمريكية، تأسست سنة 1927، يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة شيكاغو الأمريكية، وهي شركة من ضمن الشركات التابعة لمؤسسة يونايتد إيرلاينز القابضة، تقدم يونايتد إيرلاينز خدماتها لأكثر من 200 وجهة حول العالم.
يكرهها الناس بسبب الإساءات المتكررة لبعض الركاب، واتهامات تتعلق باختطاف فتاة عمرها 10 سنوات كانت تسافر بمفردها.
ثانيًا: شركة كرايسلر للسيارات
تنوعت سيارات كرايسلر منذ بداية انطلاقها، فما بين السيارات الرياضية، والسيدان المريحة العائلية، إلى الميني فان الهجين (الهايبرد) والتي تمتاز أيضاً بسعرها المنافس.
لكنها تستفز الناس بسبب سوء هندسة سياراتها، وأن تقنياتها عالية الأداء صعبة الاستخدام للغاية.
ثالثًا: منصة ميتا... الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وغيرهم
لن تكفي مقالة واحدة لسرد الأسباب التي تدفع مختلف الناس لكره هذه الشركة الغنية عن التعريف، وبالنسبة للأمريكان فإن الأمر متعلق خصوصًا بفضائح الانتخابات.
رابعًا: بنك أوف أمريكا
هُو مصرف استثماري أمريكيّ متعدد الجنسيّات وشركة قابضة لِلخِدمات الماليَّة مَقَرها في شارلوت بولاية كارولاينا الشماليَّة، تأسس في سان فرانسيسكو باستِحواذ «نيشينز بنك» على «بنك أَمرِيكا» في عام 1998، وَهُو ثاني أكبر مؤسَّسة مصرفية في الولايات المتحدة بَعد جي بي مورغان تشيس وثامن أكبر بنك فِي العَالم.
يتهم بمشاركته في فقاعة الإسكان عام 2008 وحصوله خصيصًا على دعم حكومي كبير لإنقاذه دون غيره.
خامسًا: مطاعم ماكدونالدز
على عكس شعار المؤسسة العالمية لأكبر سلسلة مطاعم في العالم “أنا أحبها” يبدو أن كثير من العملاء ليسوا مغرمين بها أو حتى راضين عن خدماتها ومتأكدين من أنها تقدم وجبات سريعة غير صحية، بالإضافة إلى تدنى مستوى الخدمة.
وهذا ليس مقتصرًا على سلسلة ماكدونالدز فقط بل على الكثير من مطاعم الوجبات السريعة فائقة الشهرة.
كما أنها توفر الحد الأدنى للأجور لموظفيها فقط بلا أي زيادات مما يزيد من استياء العاملين لديها، وذلك بسبب حجم تلك المؤسسة وشهرتها العالمية كشركة رائدة في هذه الصناعة أكثر من غيرها من الشركات، فيبدو أن كثير من الناس يكرهون ماكدونالدز ولكنهم لا يعترفون بذلك وما زالوا يأكلون هناك.