صادرات سوريا تصل إلى 100 دولة... إليكم أبرز البلدان التي تستورد المنتج السوري

صرّح "ثائر فياض"، مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، أن الصادرات السورية وصلت إلى أكثر من 100 دولة بنسب مختلفة، ويتم تصدير العديد من المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية، ومن أهمها الخضار والفواكه والصناعات المحلية، والكهربائية ‏والكيميائية والأدوية وغيرها.

لكن الكميات الأكبر يجري تصديرها إلى الأسواق التقليدية مثل العراق والخليج والأردن ومصر، و "بعض الدول الصديقة".

ورأى "فيّاض" أن الحفاظ على سمعة وجودة المنتج السوري في الأسواق الخارجية ليس مسؤولية الهيئة وحدها، بل هو مسؤولية جميع الأطراف سواء المصدر أو الجهات الوصائية المشرفة على عملية التصدير من وزارات وجمارك واتحادات. وأكد ضرورة ذلك بهدف "ديمومة فتح أسواق خارجية والحفاظ عليها".

وأشار إلى أنه في حال تمت الإساءة من قبل التجار المصدرين للصادرات السورية، تطبق عليهم أحكام التجارة الخارجية ويتم حرمانهم من التصدير لمدة محددة وفق القوانين والأنظمة التي تنظم العملية.

وأضاف "فياض" أن الهيئة تعمل وفق قانون إحداثها على تنمية ودعم الصادرات السورية إلى الأسواق الخارجية من خلال تقديم الدعم الدائم للصناعات المحلية، حيث يوجد برنامج معتمد لدى الهيئة، وهو تقديم الدعم وفق المطارح المعتمدة بالقانون (كهرباء، تأمينات اجتماعية، ضريبة الدخل).

وتسدد الهيئة هذه المبالغ إلى الجهات المذكورة لتلبية مطالبات الجهات وفق الآلية المعتمدة: 9٪ للألبسة الجاهزة،7٪ للصناعات الغذائية وزيت الزيتون، 5٪ للصناعات الحرفية.

ثم لفت إلى عدة برامج تقوم الهيئة بتنفيذها بناء على موافقة اللجنة الاقتصادية، وهي برنامج دعم الصناعي الذي انطلق اعتبارا من 6/1 لغاية 31‏/12‏/2022 بنسبة 10% من قيمة الشهادة الجمركية للمواد المصدرة، وبرنامج دعم موسم الحمضيات لعام 2022 بنسبة 25% من تكلفة الشحن خلال فترة الذروة من 10/1/2022 ولغاية 28‏/2‏/2022، و10% من 1‏/3‏/2023 ولغاية 31‏/5‏/2023.

ذلك إضافةً إلى برنامج دعم كلف الشحن لموسم التفاح ابتداءً من 15 /11 /2022 ولغاية 3‏/5‏/2023 بنسبة 25% من تكلفة شحن، وبرنامج دعم تصدير الخضار والفواكه بنسبة دعم تقدر ب 20% من تكلفة الشحن.

واعتبر "فياض" ختامًا أن التصدير، بسبب مردود القطع الأجنبي الذي يقدمه، هو أولوية اقتصادية بعد تأمين حاجات السوق المحلية من الأمور الضرورية.