لا تهاجر إليها... أسوأ المدن للمهاجرين والمغتربين من حيث العمل والمعيشة
جمعت مؤسسة "إنترنيشنز" معلومات من 11,970 مغترباً يعيشون في 181 دولة أو منطقة. وقد أعلنت وفقًا لهذه البينات عن أسوأ وأفضل المدن من ناحية المعيشة والعمل بالنسبة للمهاجرين والمغتربين. علماً بأن خمسين مدينة فقط استوفت متطلبات حجم العينة والتي لا تقل عن 50 مشاركاً لكل وجهة.
لو بدأنا من الأفضل، فقد تصدرت فالنسيا الإسبانية الترتيب العالمي في تصنيف "إنترنيشنز إكسبات سيتي" (InterNations Expat City Ranking) لعام 2022، حيث أبدى المشاركون إعجابهم بجودة الحياة ووسائل النقل العام والفرص الرياضية.
وجاءت دبي في المركز الثاني مع الإشادة بترحيبها بالوافدين الجدد، ثم تلتها مكسيكو سيتي في المركز الثالث نظراً لقدرة تحمل الإنفاق بها.
كانت ميامي المدينة الأعلى مرتبة في أميركا الشمالية إذ جاءت في المركز الثاني عشر، فيما احتلت نيويورك المركز السادس عشر وتورنتو المركز التاسع عشر. وفي المملكة المتحدة، احتلت لندن المركز الأربعين ضمن قائمة أفضل المدن للعيش والعمل.
في أماكن أخرى من آسيا، احتلت بانكوك المركز السادس في القائمة بفضل انخفاض تكلفة المعيشة. ومنح التوازن بين العمل والحياة ملبورن المركز الثامن، بينما احتلت سنغافورة المركز العاشر.
في الاتجاه المقابل، لم تكن جوهانسبرغ تبلي بلاء حسناً، إذ احتلت المركز الأخير في القائمة المكونة من خمسين بلداً نظراً لوصف المستطلعين للمدينة الجنوب أفريقية بأنها باهظة التكلفة وغير آمنة.
وفي تصنيف الأسوأ نرى أيضًا مدنًا مثل فرانكفورت الألمانية والعاصمة الفرنسية باريس، فقد سجلتا نتائج سيئة فيما يتعلق بالإسكان ميسور التكلفة.
أسوأ المدن للمهاجرين من حيث المعيشة والعمل:
روما، إيطاليا: الوافدون يشعرون بأنهم في وطنهم، لكن ذلك لا يعني الكثير أمام جودة الحياة المتدنية.
طوكيو، اليابان: جودة الحياة عالية، لكن لو تحدثنا عن التنقل والاندماج فهي مسائل صعبة.
فانكوفر، كندا: الإسكان باهظ التكلفة والسكان المحليون ليسوا ودودين.
ميلان، إيطاليا: وضع مالي مقلق وحياة عمل صعبة.
هامبورغ، ألمانيا: المغتربون أكثر تعاسة هنا، فضلاً عن أنهم يواجهون صعوبة في تكوين صداقات.
هونغ كونغ، الصين: عوامل بيئية وحياة عملية محبطة.
إسطنبول، تركيا: قالت المؤسسة إنها المدينة الأسوأ للعمل في الخارج.
باريس، فرنسا: تكاليف باهظة ولا ننسى أن فرنسا لم تكن ودودة مؤخرًا مع الثقافات المختلفة.
فرانكفورت، ألمانيا: يعاني المغتربون من قلة الرقمنة والإجراءات الإدارية المعقدة واللغة.
جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا: أسوأ وجهة للمغتربين في العالم من كافة النواحي.