قائمة العملات التي تدهورت بشدة أو انهارت أمام الدولار في عام 2022... إحداها عملة عربية
استمر الدولار بالصعود طوال العام الحالي مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي برفعه للفائدة من أجل مواجهة التضخم. وتلقى الدولار دعمًا أيضًا من تدفق المستثمرين نحو الملاذ الآمن التقليدي مع تزايد الصدمات الجيوسياسية وصدمات الاقتصاد الكلي، مما أثر بشدة على العديد من عملات الأسواق الناشئة.
في هذا الصدد، ينشر "ستيف هانكي" أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة "جونز هوبكنز" بصورة منتظمة قائمة العملات الأسوأ أداءً هذا العام التي ضمت الدولار الزيمبابوي، ثم البيزو الكوبي، وعملة غانا، كما شملت الجنيه المصري، والروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي.
أولًا: عملة غانا
تقترب عملة غانا "سيدي" من قمة قائمة "هانكي" للعملات. وخلال الشهر الجاري، سجل السيدي أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل الدولار عند مستوى 14.24 قبل أن يتعافى بشكل طفيف.
وذلك بعدما بدأ العام عندما يزيد قليلاً عن 6 سيدي مقابل الدولار، مما يعني أن العملة الأمريكية ارتفعت بأكثر من 132% مقابل السيدي.
هذا وتواجه غانا مشكلة ارتفاع تكاليف المعيشة وعبء الديون غير المستدام الذي أجبر الحكومة على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي للحصول على المساعدة.
ثانيًا: البيزو الكوبي
تراجع البيزو الكوبي بحوالي 56.36% مقابل الدولار. وذلك في ظل معاناة البلاد من مستويات تضخم مرتفعة، إذ يقدر نموذج "هانكي" الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين عند 166%.
ثالثًا: دولار زيمبابوي
يعد دولار زيمبابوي العملة الأسوأ أداءً هذا العام، إذ فقد 76.74% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي منذ يناير/ كانون الثاني. وتقدر وكالة الإحصاء الوطنية أن التضخم في البلاد بلغ 268% في أكتوبر، لكن تقديرات "هانكي" تشير إلى زيادة 417%.
وعلى غرار غانا، حاولت السلطات في زيمبابوي دعم العملة المحلية ومحاربة التضخم.
رابعًا: الجنيه المصري
تراجع الجنيه المصري الأسبوع الماضي إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار، عند 24.42 جنيه، لينضم لقائمة "هانكي" لأسوأ العملات أداءً هذا العام. وانخفض احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى أقل من 32 مليار دولار في أكتوبر من 35 مليار دولار في مارس/ آذار.