5 طرق لزيادة دخلك الشهري بدون ترك وظيفتك أو التورط بعمل إضافي مرهق

غالبًا ما تكون الوظيفة التقليدية غير كافية حتى تحقق للشخص الاستقلال المالي، لأنها تربطه بدخل ثابت محدود يحصل عليه شهريًا، لذلك فإن الإنسان في مرحلة معينة من حياته يبدأ بالبحث عن مصادر دخل إضافية، لكن الأمر ليس سهلًا مع وظيفة بدوام كامل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا.

لكن لو فكر الشخص خارج الصندوق قليلًا، فسيجد أن مفهوم الدخل الإضافي منفصل أحيانًا عن مفهوم العمل الإضافي، فأنت لست مضطرًا أن تعمل لساعات أكثر حتى تحصل على مال أكثر!

فيما يلي نستعرض عليكم مصادرًا إضافية للدخل لا تحتاج من المرء أن يهمل وظيفته أو أن يرهق نفسه كثيرًا لأجلها؛ والجدير بالذكر أولًا أن غالبية موارد الدخل الإضافية التالية ستتطلب بالضرورة أن يكون معك رأسمال معين حصلت عليه من سنوات عملك بالوظيفة التقليدية.

تأجير سيارتك:

أصبح تأجير السيارات من شخص إلى آخر رائجا بشكل ملحوظ، وذلك بفضل نقص المعروض في السوق. فعندما انتشر الوباء (كورونا)، أغلقت شركات كبيرة مثل "هيرتز" (Hertz) وباعت العديد من سياراتها. ومع نقص الرقائق، تجد هذه الشركات صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد.

والآن، تقدم شركات مثل "تورو" (Turro) القدرة على تأجير سياراتها للآخرين. وهذا الأكر قد حوله بعض الناس إلى عمل جانبي من نوع ما، وكسبوا قدرا كبيرا من الدخل "بدون جهد". وفي الواقع، تمكن طالب يبلغ من العمر 22 عاما في مدينة تورنتو (في كندا) من تطوير أسطول صغير من 4 سيارات فاخرة.

ولا يقتصر الأمر على العقارات التي يمكنك الاستثمار فيها واستئجارها، فإذا استمرت اتجاهات السوق، فإن تأجير السيارات يتحول بسرعة إلى مصدر دخل قابل للتطبيق.

دخل التجارة:

يمكنك بعد جمع مبلغ مالي معين الانخراط ببعض أنواع التجارة التي لا تنطوي على مخاطر كبيرة ولا تتطلب متابعة مضنية. على سبيل المثال يمكن افتتاح متجر صغير وتمويله ووضع موظف تثق به مع معارفك للإشراف عليه.

يمكن أيضًا استيراد بعض المنتجات من الصين مثلًا، وعرضها على متجر إلكتروني وتوظيف شخص معين ليتابع الأمر ويقوم بعمليات الشحن للزبائن.

شراء مدونة نشطة:

يمكنك بدأ نشاطك التجاري أو التدويني والبدء بإنشاء مدونة أو موقع إلكتروني. هنا يتعين عليك البدء من الصفر ومن الخطوة الأولى حتى ينمو عملك ويبدأ بتحقيق دخل سلبي جيد، ثم ربح أفضل، وشيئا فشيئا حتى يصبح لديك مصدر دائم يحقق لك دخلًا بدون تعب (إذا وظفت من ينشر بالمدونة ويتابعها).

لكن، يمكنك اختصار كل هذه المسار وشراء مدونة مربحة، والبدء في الربح من اليوم الاول من الشراء. لكن الأمر يحتاج منك بعض المال أو حتى قدرًا كبيرًا من المال، إذ يوجد مدونات يتراوح سعرها بين 20,000 دولارًا إلى 2 مليون دولار.

لكن تخيل أنك عثرت على مدونة بمبلغ 40,000 دولار وبأرباح شهرية تقدر ب 1200 دولارًا في الشهر. هذا يعني أنك بعد حوالي 33 شهرا ستستعيد المبلغ الذي أنفقته في شراء تلك المدونة.

يمكنك العثور على مدونات بقيمة 3000 دولار، 9000 دولار، أو حتى بـ 50 دولارًا؛ لكنك ربما تعلم معنى الثمن الأقل.

من بين المواقع المشهورة ببيع المدونات نذكر:

empireflippers.com

flippa.com

تأجير أقسام من منزلك:

يمكنك تخصيص جزء من بيتك سواءً كان المرآب، الطابق العلوي أو السفلي أو حتى مخزن لا تحتاجه. تقوم بتأجيره للناس وتبدأ في تحصيل بعض الاموال منه.

يمكنك كذلك استخدام موقع أو تطبيق للإعلان عن المكان الذي ترغب في تقديمه للناس. سيضيف التطبيق المملوك من جهات ما (شركات مثلا) المكان الذي قدمته مع الموقع وباقي المعلمات الخاصة به.

وسيقوم الأشخاص بحجز المكان الذي قدمته على التطبيق او الموقع دون الحاجة للتواصل بينك وبين أي جهة أخرى. إذ سيقوم المستأجر بدفع الثمن لملاك التطبيق الذين سيقومون بإرسال أموالك إليك. (دخل سلبي بمجهود أقل).

ملاحظة: في الغالب هذه الموقع والتطبيقات لا توجد في جميع دول العالم، ومن المحتمل أنها لا توجد في دولتك حاليًا.

لكن على سبيل الاطلاع وزيادة المعرفة نذكر من بين هذه المواقع المشهورة sparefoot.com و neighbor.com.

تأجير العقارات:

ليس من السهل الحصول على مبلغ كافي لشراء عقار بغض النظر عن تأجيره إذا كنت موظفًا يحصل على راتب شهري ثابت. لكن الفكرة تكمن في أن تحاول الحصول على قرض حسن (بدون فائدة) عن طريق الاتفاق مع أحد البنوك ووضع راتبك الثابت كضمان على أهليتك لسداد القسط شهريًا.

لن يكون عليك القلق من أن راتبك سيصبح عرضة للتآكل بسبب الأقساط البنكية الباهظة، فبعد إبرام الاتفاق مع البنك وشراء العقار ستقوم مباشرةً بتأجيره بشكل شهري، وهكذا فإن المبلغ الذي ستحصل عليه من المستأجر ستسدده للبنك، والفارق الباقي يمكن أن تعوضه من راتبك.

بعد انتهاء أقساط البنك وسداد المبلغ كاملًا، سيكون الإيجار الشهري الذي تحصل عليه هو دخل إضافي سلبي يضاف إلى راتبك الشهري من عملك الحالي بدون أن تضطر لبذل أي جهد.

بالطبع تختلف ظروف وإمكانية تطبيق هذا السيناريو باختلاف الدولة وقوانينها وطبيعة تعامل البنوك وحال الناس. لذلك يجب عليك البحث جيدًا بالتفاصيل، وعدم الاستعجال قبل تمحيص الأمر.