تعرف على جوائز البطولة والمشاركة في كأس العالم 2022
حدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جائزة المنتخب الفائز بنسخة كأس العالم الـ 22 التي ستنطلق في قطر يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على مدار شهر كامل حتى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ب[نحو 41.4 مليون دولار.
وبحسب التقرير الصادر عن صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن الفائز بلقب مونديال 2022 سيحصل على المبلغ المذكور بزيادة 3 ملايين دولار عما حصلت عليه فرنسا الفائزة بلقب النسخة 21 التي أقيمت في روسيا 2018، ونحو 27 مليون دولار عن منتخب إيطاليا الفائز بنسخة عام 2006.
وأوضح التقرير أن كل منتخب مشارك في البطولة سينال 1.4 مليون دولار بغض النظر عن نتائجه التي سيحققها في المسابقة.
ويرجح أن يحصل كل منتخب نجح في الوصول إلى الدور ثمن النهائي على مبلغ 8.8 مليون دولار، بينما سيكون نصيب المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من البطولة نحو 13 مليون دولار.
ويتوقع أن تصل جوائز الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي إلى 16.5 مليون دولار، بينما سيحصل صاحب المركز الرابع على مبلغ 24.8 مليون دولار وصاحب المركز الثالث على 27.2 مليون دولار.
وتصل جائزة صاحب المركز الثاني الوصيف في بطولة كأس العالم 2022 إلى 29.5 مليون دولار بينما سينال بطل المسابقة على مبلغ يتجاوز الـ 40 مليون دولار.
وتمكّنت فرنسا في مونديال 2018 الذي أقيم على الأراضي الروسية من الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1998، وذلك بفوزها على كرواتيا بنتيجة 4-2.
ويعد منتخب السيليساو البرازيلي أكثر المنتخبات العالمية الحاصلة على لقب المونديال بـ 5 مرات تلاه منتخبي إيطاليا وألمانيا بأربع مرات ثم الأرجنتين وفرنسا والأروجواي مرتين ومرة لكل من إسبانيا وإنجلترا.
تكاليف كأس العالم على قطر:
أوضحت البيانات التي جمعتها "Statista"، أن كأس العالم لهذا العام في قطر هي الأغلى على الإطلاق، وبفارق صارخ، إذ ستبلغ التكلفة الإجمالية للبطولة الفلكية حوالي 220 مليار دولار، وهو ما يتجاوز جميع التكاليف التاريخية للبطولة تقريباً.
وعلى النقيض من ذلك، تبدو تكاليف كأس العالم 2006 في ألمانيا، على سبيل المثال، ضئيلة للغاية عند 4.3 مليار دولار.
ومع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن التكاليف المرتبطة بالملاعب الجديدة في قطر والتي هي فقط في حدود 6.5 مليار دولار إلى 10 مليارات دولار.
وعلى الرغم من أنها تعد زيادة كبيرة على مبلغ 4 مليارات دولار أميركي الخاص ببطولة كأس العالم في ألمانيا لعام 2006، فإن الجزء الأكبر من الإنفاق مرتبط بتكاليف البنية التحتية التي تعد جزءاً من استراتيجية قطر 2030 الأوسع. وتشمل هذه بناء مركز ابتكار به فنادق وشبكة مترو متطورة وملاعب ومطارات.