أسرع 10 دول عربية نموًا في 2022... المرتبة الأولى للعراق

كشف صندوق النقد الدولي في أحدث تقاريره أن العراق سيكون أسرع اقتصاد عربي من حيث النمو في 2022، بمعدلات نمو يبلغ 9.3%.

وبحسب التقرير، فإن الكويت تتجه لتحقيق معدل نمو 8.7%، في المرتبة الثانية عربيا، تليها السعودية 7.6%.

وفي المرتبة الرابعة مصر، حيث توقع صندوق النقد الدولي أن تحقق نموا اقتصاديا بنسبة 6.6%، خلال عام 2022، تليها الإمارات بنمو 5.1%، والجزائر 4.7%.

وتوقع الصندوق أن تحقق سلطنة عمان نموا اقتصاديا بنسبة 4.4%، وفلسطين 4%، وقطر 3.4%.

أما البحرين ففي المرتبة العاشرة عربيا مع توقع تحقيق معدلات نمو 3.4%.

وكان صندوق النقد الدولي قد كشف عن توقعاته للاقتصاد، حيث يشهد النشاط الاقتصادي العالمي تباطؤا واسعا فاقت حدته التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة.

وضمن تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الذي صدر يوم أمسٍ الثلاثاء، قال صندوق النقد الدولي إن أعباءً ثقيلة سيتكبدها العالم جراء أزمة تكلفة المعيشة، وتشديد الأوضاع المالية في معظم المناطق، والغزو الروسي لأوكرانيا، واستمرار جائحة كوفيد-19.

نظرة سريعة إلى أوضاع العالم الاقتصادية:

في الواقع لا تبشر المؤشرات الاقتصادية عالميًا بارتفاع نسب النمو، بل قد توقع "جيمي ديمون" الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، اتجاه اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل.

وأثارت تصريحات "ديمون" بلبلة في وول ستريت، أدّت إلى تراجع المؤشرات الرئيسية، وإغلاق مؤشر ناسداك عند أدنى مستوياته منذ سبتمبر/ أيلول 2020.

وأوضح "ديمون"، أن التضخم الجامح ورفع معدلات الفائدة بشكل كبير، والحرب الروسية الأوكرانية، والتأثير المجهول لسياسة التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي، من بين مؤشرات الركود المحتمل.

"أمور خطيرة جدًا":

صرّح "ديمون" في مقابلة مع شبكة CNBC، أن "هذه أمورًا خطيرة جدًا"، متوقعًا أن تدفع الولايات المتحدة والعالم إلى الركود، وأن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود من 6 إلى 9 أشهر من الآن.

هذا وقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة القياسية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية الشهر الماضي، وهي الزيادة الثالثة على التوالي من هذا الحجم.

وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أيضًا إلى أنهم سيواصلون رفع الفائدة فوق النطاق الحالي البالغ 3% إلى 3.25%.

لكن "ديمون" رأى، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي، "انتظر طويلًا ولم يفعل سوى القليل جدًا"، فقد قفز التضخم إلى أعلى مستوياته في أربعة عقود.