8 نصائح عند نقل مشروعك أو تجارتك إلى عالم الإنترنت حتى تنعم بالأرباح الوفيرة

من المعروف أن الأعمال التجارية عبر الإنترنت لها بعض المزايا مثل التكاليف العامة المنخفضة، لكن أكبر معضلة ستواجهك في هذا المجال هي المنافسة الشديدة من الشركات المشابهة بهدف جذب انتباه العملاء.

وفي تقرير نشره موقع "إنتربرينور" (Entrepreneur) المتخصص في ريادة الأعمال، تم التنبيه إلى أن الترويج للعلامة التجارية عبر الإنترنت ليس مجرد خطوة أولى تقوم بها عند بدء مشروعك الخاص، بل هو جهد متواصل هدفه الحفاظ على سمعتك وكسب ثقة جمهورك.

واستعرض الكاتب عددا من النصائح التي يجب على أي رائد أعمال تطبيقها للحفاظ على سمعة علامته التجارية عبر الإنترنت، وبلوغ الأهداف التي حددها لمشروعه منذ البداية.

1. كن صادقًا ولا تنجرف مع عالم الإنترنت المليء بالخداع:

هناك عدد كبير من العلامات التجارية التي لا ترى أي ضرر في خداع عملائها من أجل زيادة المبيعات، بغض النظر عما قد يخلفه من ضرر لاحقا.

تذكّر جيدا أن المعلومة تنتقل بسرعة فائقة عبر الإنترنت، وأي تصرف يخلّ بالشفافية والمصداقية مع العملاء ستكون له عواقب وخيمة.

2. حافظ على التواصل مع جمهورك:

يُفترض بناء علاقة وثيقة مع المتابعين عبر الإنترنت، وأن تجعلهم يشعرون بالاهتمام.

هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، مثل الإجابة عن الأسئلة، والاستماع إلى الآراء، والعمل على تحديد احتياجاتهم، وتطبيقها في تطوير المحتوى أو المنتج الذي تقدمه.

لا تتوقف عن التواصل مع الجمهور بانتظام من خلال حملات التسويق عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.

يجب أن تمنح فرصة لمتابعيك لمعرفة آرائهم في ما تقدمه من خدمات ومنتجات، لأن ذلك سيعزز الثقة في علامتك ومجهودك.

3. سرعة الاستجابة وخدمة العملاء الممتازة:

من المهم ألا تتأخر كثيرا في الرد على المتابعين، لأن ذلك قد يعكس قلة الاهتمام.

كن سريعا وفعالا، وأجب بصراحة عن أسئلة المتابعين من أجل أن تكون قريبا منهم وتحظى بثقتهم.

4. إضافة الشهادات والتعليقات لاكتساب المصداقية:

يجب أن تمنح فرصة لمتابعيك لمعرفة آرائهم في ما تقدمه من خدمات ومنتجات، لأن ذلك سيعزز الثقة في علامتك ومجهودك.

وفي تقرير آخر كتبه "براين أدمنسون"، ونشره موقع "ذا بالانس موني" (The balance money) المتخصص في شؤون الاستثمار، ذكر فيه أن  نجاح عملك على الإنترنت يتلخص في جذب انتباه عميلك، الأمر الذي قد يكون صعبًا في عصر المعلومات الزائدة، وحدّد المزيد من الخطوات من أهمها ما يلي:

5. اجعل متابعك سفيرًا:

لا شيء يمكن أن يساعد في تطوير علامتك أفضل من المتابعين الأوفياء، لأنهم يروّجون للمحتوى أو المنتج بشكل فيه كثير من المصداقية.

يمكنك الاستفادة من هذا النوع من المتابعين عبر إنشاء بعض البرامج الخاصة بهم وفقا لأهدافك، وبهذه الطريقة سيصبح المتابع سفيرا مميزا يعزز سمعتك عبر الإنترنت.

6. استفد من محركات البحث:

يمكنك التأكد من آراء الجمهور في منتج أو خدمة من خلال محركات البحث ورصد التعليقات.

7. لا تتردد واطلب المساعدة من أهلها:

إذا كنت تشعر بالحاجة إلى المساعدة، لا تتردد في الاستعانة بخبراء في إدارة إستراتيجيات الاتصال.

سيساعدك ذلك في تحديد الإجراءات الضرورية لمواصلة تطوير علامتك، في حين تركز أنت على المهام الأخرى التي يتطلبها استمرار المشروع.

8. راقب تطور سمعتك:

يمكنك استخدام الأدوات التقنية التي تساعدك على المراقبة بشكل أعمق، وهناك منصات متخصصة تقدم إحصاءات ونتائج أكثر دقة من محركات البحث.

على سبيل المثال، تعد "سيم راش" (SEMrush) و"غوغل تراندز" (Google Trends) من المنصات المميزة التي يمكن أن تزودك بمعلومات دقيقة عن سمعة علامتك على الإنترنت.

يمكن تعلم كيفية استخدامها وإنشاء حسابك الخاص بمفردك، أو طلب المساعدة من المتخصصين للاستفادة من هذه الأدوات.

من المهم أن تحاول التواصل مع العملاء الذين أدلوا بتعليقات سلبية، وأن تُدرك في الآن ذاته أنك لن تكون قادرا على إرضاء الجميع.