إتاحة التسجيل على المازوت الحر بكميات محددة وارتفاع كبير لسعره بالسوق السوداء

فتحت وزارة النفط والثروة المعدنية باب التسجيل على المازوت بالسعر الحر للمواطنين بدءاً من اليوم الموافق للأول من تشرين الأول الحالي.

وقالت الوزارة في إعلانها عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إنه يمكن لمن يرغب من المواطنين، تعبئة كمية 50 لتر مازوت بالسعر الحر، وطلب هذا من المحطات المخصصة للبيع بهذا السعر، وذلك اعتباراً من 1/10/2022 عبر عمليات التسجيل المتاحة من خلال البطاقة.

ولفتت الوزارة إلى أن عمليات توزيع مازوت التدفئة بالسعر المدعوم مستمرة، ولن تتوقف خلال أيام الجمعة، لرفع نسبة توزيع مازوت التدفئة وإيصال الدفعة الأولى إلى كافة العائلات في أقصر وقت ممكن.

وكان مصدر في شركة "محروقات" أكد لصحيفة "البعث" في 22 أيلول الماضي، إن التعليمات برصد 20% من مخصصات كل محافظة من مادة المازوت للتوزيع المنزلي، تسهم في تواتر عمليات التعبئة وفقاً لتواتر الطلبات وعدم توقفها أو حصرها في وقت محدد بكميات محددة ما يؤدي إلى تأخير عمليات التعبئة بفعل الزحام.

وأعلنت "وزارة النفط" إن التسجيل على مازوت التدفئة يبدأ في 14 أيلول الحالي، وتفعيل الآلية سيتم عبر الرسائل النصية، على أن تكون الأولوية تبعاً لأقدم عملية شراء سابقة.

ارتفاع كبير لمازوت السوق الموازية:

شهدت أسعار مادة المازوت ارتفاعاً كبيراً في غالبية المدن السورية، متجاوزة أسعار البنزين، حيث وصل سعر غالون المازوت في السوق السوداء إلى نحو 140 ألف ليرة، مع اقتراب فصل الشتاء. 

وتحدثت مواقع محلية مطّلعة أن سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء وصل إلى 7000 ليرة سورية، أي أن البيدون (20 ليتراً) يباع بـ 140 ألفاً.

وأكدت أن الطلب على المازوت في هذه الفترة ازداد مع بدء توزيع المخصصات، فيبيع من لا يحتاج مخصصاته إما بوساطة معارفه أو بالإعلان في مواقع التواصل الاجتماعي.

أما البنزين، فيباع حالياً في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 6000 و6500 ليرة لليتر الواحد، أي أن سعر ليتر المازوت تجاوز سعر البنزين بنحو 500 ليرة.

وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة نقلت بداية الشهر الجاري عن أصحاب فعاليات اقتصادية، أن تأخر حكومة الجهات المعنية في تزويد المستهلكين بمادة المازوت المنزلي المفترض مع بداية شهر آب الفائت أدى إلى قلة في المادة، يضاف إلى ذلك تحكم من يملكون المادة في سعرها نتيجة قلة المعروض منها.