سيارات زمن الطيبين... 10 مزايا في السيارات القديمة يتمنى البعض عودتها
يرتبط البعض بسياراتهم ارتباطًا وثيقًا ويشعرون بالحنين لأمور اعتادوا عليها في عرباتهم القديمة، فالأمر لا يتعلق هنا بتطور التكنولوجيا أو أن الميزات الحديثة أصبحت أكثر فعاليةً أم لا، إنما يتعلق أن تلك التصاميم والمزايا القديمة تحمل معها بالنسبة للبعض ذكريات وعواطف عديدة من الماضي الجميل.
أما الجيل الحالي فيتساءل، ما هي تلك المزايا التي كانت سائدة على نطاق واسع في عالم السيارات، ولم تعد موجودة في عالم اليوم نظرا لقِدم تقنيتها وعدم الجدوى من الاستمرار بها نتيجة التطور الكبير والمتسارع الذي يشكل عامل تنافس محتدم بين عمالقة السيارات؟!
قيما يلي نستعرض عليكم 10 ميزات كانت سائدة قديما واختفت تماما في وقتنا الحاضر، وفقا لمجلة "توب غير" البريطانية:
أولًا: نظام التكييف القديم A/C
يشعر البعض للحنين لنظام التكييف القديم المتمثل بزر لتكييف الهواء من 4 سرعات للتحكم بالمروحة، مع مزالق يدوية عدة، وزر كبير مكتوب عليه A/C (مكيّف الهواء).
المكيّف بات من أبرز المزايا المطلوبة في كافة دول العالم اليوم، أكان في بلد بارد أو حار. ولذلك شهدت هذه الميزة تطورا كبيرا اليوم وأصبحت متوافرة في شاشات لمس كبيرة، ويمكن التحكم بها في بعض السيارات عبر الهاتف الذكي، لتشغيل السيارة والمكيّف قبل الوصول إلى السيارة.
ثانيًا: القبضة وعلبة التروس (فيتاس) المدمجة بعمود مقود السيارة
تتبارى الشركات المصنعة في خيارات السرعة، وفي غالبية الخيارات أصبحت قبضة جهاز السرعة موجودة في وسط المركبة، وثمة سرعات عالية جدا أصبحت متاحة في هذه الأيام.
ثالثًا: علبة الأقراص المضغوطة
تعتبر علبة الأقراص المضغوطة الموضوعة في صندوق السيارة والمتصلة بمشغل الأقراص أمام السائق، من الأمور التي يفتقدها أصحاب السيارات القديمة، ففي عالم التسجيلات الرقمية لم يعد من داع لتزويد السيارة بعلبة أقراص مضغوطة لتلبية رغبة السائق والركاب. ويكفي أن تكون متصلا بالإنترنت أو تحمل شريحة صغيرة للحصول على مرادك بكل بساطة مجانا أو بتكاليف بسيطة.
رابعًا: العجلات صغيرة مع جدران جانبية سميكة للسيارة
أصبحت السيارات المتوسطة والكبيرة أكثر ميلا للتمتع بإطارات أكبر من السابق، وانتفت إلى حد كبير رغبة عشاق السيارات بتزود جوانبها بجدران (أو أحزمة) سفلية، لأنها لم تعد دارجة هذه الأيام.
خامسًا: الأعمدة الرقيقة
كانت الأعمدة التي تصل السقف بالسيارة رقيقة لكنها غالبا لم تعد كذلك بعدما أثبتت عدم قدرتها على حماية الركاب في حال وقوع حوادث.
سادسًا: المفاتيح اليدوية للتحكم بمختلف الأشياء
كانت واجهة السيارة مقابل السائق والراكب بجانبه مليئة بالأزرار اليدوية، وقد تبدلت في عالم الرقمي لتصبح جزءا من الشاشات.
سابعًا: مؤشرات المقاييس الموجودة خلف المقود مباشرة
ثامنًا: الحجم القياسي للستيريو
أصبح مكان الستيريو ديناميكيا أكثر بما يسمح بتبديل الستيريو لتزويد السيارة بأنواع أُخرى.