أخطاء شائعة في مقابلات العمل... إذا وقعت بها لا تنتظر إلا الرفض والبطالة

مع ازدياد المنافسة في سوق العمل لم يعد الأمر كما في الماضي حين كان بإمكان مسؤولي التوظيف أن يأخذوا وقتهم في تقييم وتمحيص المرشحين، فأصبح الآن يتقدم المئات لأي إعلان توظيف، وخرجت شريحة جديدة من الناس ترسل الـ CV عشوائيًا بمجرد سماع وظيفة شاغرة.

لهذا السبب باتت معايير القبول أثناء المقابلات تتعلق بأمور مختلفة، فعلى سبيل المثال قد يتم رفضك مباشرةً إذا أظهرت سلوكًا غير لائق أو إذا تلفظت بكلمة تنم عن عدم الدراية بغض النظر عن خبرتك العلمية والعملية.

ووفقاً لمسح جديد أجرته شركة Paychex، هناك العديد من السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى إخراج شخص ما من الترشح للحصول على وظيفة.

وقد توصلت الشركة إلى هذه النتيجة بعد استطلاع بيانات أكثر من 200 مدير توظيف، واستناداً إلى الاستبيان، هذه هي أهم 10 أمور مزعجة لمديري التوظيف، إذا فعلتها جميعًا سيكون حتمًا الرفض حليفك:

  1. عدم التحضير للمقابلة (62%).
  2. الوصول متأخراً إلى المقابلة (61%)
  3. مهارات الاستماع الضعيفة (56%).
  4. التحدث بشكل سلبي عن صاحب العمل السابق أو زملاء العمل (42%)
  5. لغة غير لائقة (38%)
  6. المفاخرة (36%)
  7. الثقة الزائدة (33%)
  8. عدم طرح الأسئلة (33%)
  9. التنزه (30%)
  10. ضعف التواصل البصري (25%)

وكما نلاحظ من الأرقام أعلاه، فإن الثقة الزائدة ليست أمرًا سلبيًا بالضرورة فهي تزعج 33% فقط من مديري التوظيف، لكن مع ذلك فيؤكد الخبراء أنه من الأفضل أن تظهر لهم إنجازاتك من خلال تقديم أمثلة. ولا تتكلم وكأنك خالٍ تمامًا من أي نقاط ضعف.

في الاتجاه المقابل، فإن التواصل البصري الذي قد تعتقدون أنه ليس بالأمر المهم بسبب قدومه في ذيل الترتيب، إلا أنه يتسبب بتأثير كبير على نفسية المدير وعلى الجو العام للمقابلة أيضًا.

ولعله يجدر بنا أن نقول إن الحديث بشكل سلبي عن عملك السابق وعن الأشخاص الذين كنت تعمل معهم هو من الأمور التي تضع عليك وصمة سلبية دائمة حتى لو تم قبولك بالعمل.

هناك أيضاً بعض الخصائص المتعلقة بمقدمي الطلبات والتي يعتبرها مديرو التوظيف "مهمة جداً"، وفقاً للمسح. إذ يهتم 90% من مديري التوظيف بمجموعة مهارات مقدم الطلب. فيما كان التوافق مع الفريق يمثل (79%) والشخصية (70%) والمظهر المهني (52%) وهي أيضاً خصائص مرغوبة.

وقال فريق الموارد البشرية في Paychex في التقرير: "تأتي هذه المعلومات وسط تحول مجتمعي نحو تعريف أكثر شمولاً لما يعنيه أن تبدو محترفاً". علاوة على ذلك، أثر العمل عن بعد بشكل كبير على مفهومنا للمظهر الاحترافي. مع وجود الكثير من الأشخاص الذين يعملون خارج مساحات معيشتهم الخاصة، إذ أصبح الأسلوب غير الرسمي مقبولاً في أماكن العمل في جميع أنحاء العالم".