ترتيب الدول العربية من حيث متوسط الراتب الشهري... دولة غير متوقعة بالمركز الأخير

نشرت مجلة "عالم الرؤساء التنفيذيين" الأميركية تقريرًا حديثًا رصدت فيه متوسط الرواتب على مستوى العالم، إذ تناول العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كذلك.

وكشفت المجلة أن سويسرا تصدرت دول العالم من حيث متوسط الدخل، إذ بلغ متوسط الراتب الشهري فيها 6142 دولاراً شهرياً.

وبعد سويسرا لدينا كل من سنغافورة، والنمسا، ثم الولايات المتحدة في المراكز الثالث التالية في الترتيب عالمياً بمتوسط راتب شهري تراوح بين 4350 دولارا، وحتى 3721 دولارا.

أفضل وأسوأ الدول العربية من ناحية الرواتب:

بالانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا الدول العربية، فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيًا والخامسة عالمياً بمتوسط راتب شهري بلغ 3663 دولار، تلتها قطر في المركز 11 عالمياً، بمتوسط راتب شهري 3168 دولارا.

وفي المركز الثالث عربياً جاءت السعودية بمتوسط راتب 1888 دولارا، وجاءت الكويت في المرتبة 26 عالمياً بمتوسط راتب شهري 1854.45 دولاراً.

وعلى وجه العموم، كانت دول الخليج في الصدارة عربيًا، إذ احتلت البحرين المرتبة 28 على مستوى العالم، وبلغ المتوسط 1728.74 دولاراً، فيما جاءت عُمان في المرتبة السادسة في العالم العربي والمرتبة 30 عالمياً بمتوسط 1،626.64 دولاراً.

والمفاجأة الأولى هنا أنه على الرغم من الأزمات التي يعيشها لبنان، إلا أنه احتفظ بمرتبة متقدمة عربياً وعالمياً، ضمن القائمة التي ضمت 105 دولة، إذ جاءت في الترتيب 47 عالمياً، وفي المرتبة السابعة عربيًا، بمتوسط راتب يتجاوز 837 دولارا شهرياً.

فيما حلت فلسطين في المركز الثامن عربياً، والـ 52 عالمياً بمتوسط 778 دولارا. واحتلت كل من الأردن والعراق المركزين 61 و62 عالمياً، براتب في حدود الـ 600 دولار.

فيما كانت المغرب الأولى بين الدول العربية إفريقياً، وفي المركز 86 عالمياً بمتوسط راتب 385 دولارا، تلتها تونس، ثم الجزائر.

والمفاجأة الثانية كانت احتلال مصر المركز الأخير بين الدول العربية المتواجدة في القائمة والمركز 100 عالمياً بمتوسط راتب شهري 219 دولارا.

وكانت باكستان وسيريلانكا في مؤخر القائمة عالمياً، بمتوسط راتب لا يتجاوز 165 دولارا.

ولم يتم التطرق إلى سوريا التي لا يتجاوز متوسط الراتب فيها 25 دولارًا عالميًا، مثلها كمثل بعض الدول الأفريقية الفقيرة أو المنهارة اقتصاديًا التي لم يتم أخذها بعين الاعتبار أيضًا، ربما بغية الحفاظ على مستوى البيانات ضمن مقياس معين.