الإعلان رسميًا عن كمية النفط والغاز المنتجة في كل سوريا وكم يصل للحكومة منها
أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية تقريراً حديثًا كشفت فيه عن تفاصيل متعلقة بالكميات المنتجة من الثروات الباطنية في سوريا للعام الحالي.
ووفقاً للتقرير فقد بلغ إنتاج النفط حوالي 14.5 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومي 80.3 ألف برميل، تستلم الحكومة منها 14.2 ألف برميل يومياً إلى المصافي، فيما تحصل الولايات المتحدة على 66 ألف برميل يومياً من الحقول في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الكردية في شرق البلد.
يشار إلى أن حقل "العمر" هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل الحرب عام 2011، 27 ألف برميل يوميا.
وتتمركز القوات الأمريكية في نحو 18 قاعدة ونقطة عسكرية شمالي شرقي سوريا، ويقع عدد من تلك القواعد في حقول العمر ورميلان وكونكو النفطية.
ومنذ سنوات، ترسل الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى مناطق سيطرة "ي ب ك"، كما تقوم بإرسال النفط الخام من سوريا إلى العراق وإدخال النفط المكرر من العراق إلى سوريا، بغرض استخدامه في قواعدها العسكرية.
وفيما يخص الغاز، فقد بلغ الإنتاج حوالي 2 مليار م3 بمعدل إنتاج يومي بلغ 11.3 مليون م3 / يوم، منه 11.1 مليون م3 / يوم من الغاز النظيف، تم تسليم 82 في المئة منه لوزارة الكهرباء و3 في المئة لوزارة الصناعة و15 في المئة لوزارة النفط.
وبلغ متوسط الكميات المسلمة لوزارة الكهرباء بشكل يومي 8.6 مليون م3 بما فيها محطة السويدية خلال النصف الأول من عام 2022 وتم إدخال ثلاثة آبار غازية في الإنتاج هذا العام.
كما بلغ الإنتاج الإجمالي من الغاز المنزلي 42 ألف طن (12 ألف طن مصافي +30 ألف طن معامل الغاز) بما يعادل 234طن/يوميا.
وأكدت الوزارة أنه تم تكرير حوالي 1.990 مليون طن في مصفاتي حمص وبانياس منها حوالي 537 مليون طن على عقد تكرير الطاقة الفائضة. وكان إنتاج المصافي من المشتقات النفطية خلال النصف الأول من عام 2022 كما يلي:
- بنزين ممتاز 355 ألف طن.
- مازوت 545 مليون طن
- فيول 960 ألف طن.
وبلغ إنتاج الفوسفات مليون طن، فيما بلغت نسبة تنفيذ الخامات 70% من الخطة بما فيها الطف البركاني والجص والرخام والإسفلت والملح.
وحول الخسائر في هذا القطاع، فقد بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكبدتها الحكومة منذ بداية الحرب حتى منتصف عام 2022 حوالي 105 مليار دولار.