فئة جديدة تودع الدعم في سوريا
ألغت وزارة الاتصالات والتقانة الدعم الحكومي عن المواطنين الذين اشتروا آليات سعة محركها 1500 سي سي وسنة صنعها مابعد 2008، خلال الفترة من 8 كانون الثاني 2022 وحتى 13 حزيران 2022.
وأعلنت الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك" أنه تم تحديث معيار الاستثناء من الدعم المتعلق بالآليات وتطبيقه اعتباراً من يوم 28 تموز 2022.
وبحسب المنشور، يشمل المعيار الجديد الآليات ذات سعة محرك "1500 سي سي" وسنة صنعها ما بعد 2008 المرتبطة بعمليات البيع والشراء التي تمت بمديريات النقل من تاريخ 8-1-2022 حتى تاريخ 13-6-2022 وفق البيانات الواردة من "وزارة النقل".
وفقًا لذلك، سيجري فورًا إلغاء توزيع الدعم الحكومي عن المواطنين الذين اشتروا الآلية خلال المدة المذكورة ممن ينطبق عليهم هذا المعيار. كما أنه بالمقابل ستتم إعادة المواطن الذي باع الآلية إلى الدعم في حال عدم وجود أي سبب آخر يمنع ذلك ووفق الضوابط الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن لأصحاب الآليات التي ينطبق عليها المعيار المذكور التقدم بالاعتراض على الاستثناء من الدعم عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالمواطنين https://www.cs.sy وفقاً للمعايير الجديدة لإعادة توزيع الدعم الحكومي.
فئات تم حرمانها من الدعم خلال الفترة الماضية:
تم استثناء كل من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان ممن مارسوا المهنة لمدة تتجاوز عشر سنوات من الدعم في شهر حزيران الماضي. وذلك بعد أن استُثني أيضًا المحامون أصحاب مكاتب وشركات المحاماة، والمهندسون أصحاب المكاتب الهندسية التي تجاوزت مدة افتتاحها عشر سنوات.
وباشرت الحكومة منذ مطلع شباط الماضي تطبيق آليات الاستبعاد من الدعم الذي يشمل (الخبز- الغاز- المازوت- البنزين- السكر- الرز) لعدة شرائح.
سبق ذلك إعلان معاونة وزير الاتصالات "فاديا سليمان"، عن دراسة جديدة تضمّنت استبعاد حوالي 596 ألفًا و628 عائلة تحمل "البطاقة الذكية"، بنسبة تصل إلى حوالي 15% من الأسر التي يصل إليها الدعم اليوم.
وأضافت "سليمان" أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الملكيات العقارية المتعددة للأسرة في نفس المحافظة، بالإضافة إلى مراعاة مناطق الملكيات من حيث المناطق الأغلى سعرًا.
وحول الأشخاص المقيمين خارج سوريا، قالت معاونة الوزير، إذا كان المسافر رب الأسرة سيؤدي ذلك إلى استبعاد العائلة بأكملها من الدعم، بينما ستُلغى مخصصات أحد الأفراد فقط (الخبز والمواد التموينية فقط)، إذا كان مسافرًا ولا يزال اسمه موجودًا ضمن البطاقة.
وقد تسببت قرارات الرفع من الدعم بسخط شعبي وكثير من الانتقادات والاحتجاجات خلال الفترة الماضية. ويؤكد الخبراء أنها دليل على إفلاس خزينة الدولة مهما حاول المسؤولون تبيان الأمر بشكل مختلف.