أكثر الدول اكتظاظًا بالسكان في العالم... الصين على وشك خسارة المرتبة الأولى لصالح دولة أخرى

تشير أحدث البيانات، إلى أنه من المتوقع أن تصبح الهند، الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض بحلول منتصف عام 2023، مع توقف النمو السكاني في الصين، التي هي حالياً أكبر دولة على وجه الأرض من حيث عدد السكان تقريباً. وذلك مع توقع الأمم المتحدة انخفاضاً في عدد السكان اعتباراً من 1 يوليو/ تموز 2022، للمرة الأولى في التاريخ الحديث.

وهذا العام، ينتظر قسم السكان في الأمم المتحدة، أن يزيد عدد سكان العالم عن 8 مليارات شخص. وذلك مع تفاوت معدلات النمو السكاني على نطاق واسع والتباطؤ في العديد من الأماكن.

وتعيش نسبة كبيرة من سكان العالم في الصين وكذلك الهند، حيث يعيش حوالي 19% من البشر في الكرة الأرضية في هاتين الدولتين.

فيما تعد آسيا إلى حد بعيد القارة الأكثر اكتظاظاً بالسكان على وجه الأرض، وهي موطن للعديد من أكبر دول العالم من حيث عدد السكان: إندونيسيا وباكستان واليابان وبنغلاديش، لتستحوذ الدول الآسيوية على نصف قائمة أكبر 12 دولة في العالم من حيث عدد السكان.

وتقدر الأمم المتحدة أن عدد السكان الآسيويين سيبلغ ذروته عند 5.3 مليار في عام 2055.

وستصل أميركا اللاتينية إلى ذروتها عند 752 مليون نسمة في الوقت نفسه تقريباً، وفقاً للتوقعات.

ومن المتوقع أن يستمر عدد سكان إفريقيا وأميركا الشمالية في النمو، وإن كان بوتيرة أبطأ، إلى ما بعد القرن الحالي، في حين أن عدد السكان الأوروبيين آخذ في الانخفاض بالفعل، وفقاً للأمم المتحدة.

وكانت الدول الأكثر اكتظاظًا بالسكان على مستوى العالم هي كما يلي:

البشر يتكاثرون بصورة أبطأ ومعدلات الخصوبة تنخفض:

يستمر تعداد سكان العالم في الزيادة ولكن بوتيرة أبطأ، وفقا لتقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للسكان الموافق يوم الاثنين.

ويجدر بالذكر، أنه في 11 يوليو/ تموز 1987، تجاوز عدد سكان العالم حاجز الـ5 مليارات، ومنذ ذلك الحين، حددت الأمم المتحدة يوم 11 يوليو باعتباره اليوم العالمي للسكان.

وأشار التقرير إلى أنه " في عام 2020، تراجع معدل نمو السكان عالميا إلى أقل من 1% سنويا للمرة الأولى منذ عام 1950".

في حين لوحظ تراجع واضح في معدّل الخصوبة في دول عدة تُعتبر متطوّرة، فإن الزيادة المتوقعة لعدد سكان الأرض في العقود المقبلة ستتركز بأكثر من نصفها في ثماني دول هي جمهورية الكونغو الديموقراطية ومصر وإثيوبيا والهند ونيجيريا وباكستان والفيليبين وتنزانيا، بحسب الأمم المتحدة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه في نفس الوقت، فإن انخفاض معدلات المواليد يعني تزايد شيخوخة السكان بشكل عام ووجود نسبة أكبر من الناس في سن يحتاجون فيها إلى المساعدة. وسيتأثر هذا أيضا بزيادة متوسط العمر المتوقع من 72.8 سنة في عام 2019 إلى 77.2 سنة في عام 2050.