4 وجهات سياحية رخيصة ورائعة تناسب العرب في عطلة عيد الأضحى
بينما يفضل البعض قضاء فترة العيد بين الأهل والأقارب، يرى الآخرون أنه وقت مثالي للسفر مع العائلة، خصوصًا بالنسبة للموظفين أو العمال الذين قد لا تتاح لهم فرصة عطلة واجتماع مع العائلة خلال العام بأكمله إلا في أيام الأعياد.
لكن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أصابت المنطقة بالكامل تجعل خيارات السفر والسياحة متواضعة للغاية؛ مع ذلك ما زال هناك بعض الدول والمناطق التي يمكن زيارتها بتكاليف مقبولة وبدون إنفاق أموال طائلة.
في هذه القائمة التي نشرتها صحيفة "العربي الجديد"، تم تجنب الدول التي تحتاج الكثير من الوقت أو المجهود للتحضير قدر الإمكان. فالدول التالية على الأغلب لا تحتاج إلى تأشيرات دخول، أو يمكن للسياح استلام تأشيرة الدخول عند المطار.
وإذا كنتم قادرين على الحجز مبكرًا ستحصلون على أسعار مقبولة نسبياً، لا تتعدى 500 دولار لمدة ثلاثة ليال، شاملة الإقامة مع وجبة فطور. ويمكن أيضًا التوفير من مصروف الفنادق والاتجاه إلى الشقق التي تتقاضى إيجارًا يوميًا أو أسبوعيًا، إذ أنها تكون أرخص بكثير من الفندق، وأكثر راحة بالنسبة للبعض.
أولًا: شواطئ البحر الميت في الأردن
الإجازة على شواطئ البحر الميت في الأردن، لا تعوض نظراً للأنشطة الاستثنائية والفعاليات التي تقام على الشاطئ يومياً. أضف إلى ذلك، فإن الرحلة إلى البحر الميت، تعتبر من الرحلات الصحية، نظراً لما يحتويه البحر من أملاح معدنية، ونسب عالية من الكبريت تساعدكم على تنقية بشرتكم، ومدكم بالعناصر المفيدة لتحسين صحتكم.
يمكن قضاء يومين في المنتجعات السياحية المنتشرة على طول الشاطئ، والتي تقدم خيارات مختلفة للسياح لتمضية العطلة بهدوء وأجواء من الفرح، كالمهرجانات الصيفية، والنشاطات المائية المختلفة.
كما يمكن للكثير من سكان الدول العربية الدخول إلى الأردن من دون تأشيرة سياحية، أو حتى استلامها عند المطار، لكن العائق أمام السياح لاسيما من ذوي الميزانيات المنخفضة، هو ارتفاع أسعار المنتجعات وتكلفة الإقامة، لذا فإن إمكانية استئجار شقق سكنية، قد تكون خياراً مثالياً لخفض النفقات المالية.
ثانيًا: تركيا... تنوع غني وأسعار أكثر من مقبولة
من دون أي منازع، تعد تركيا وجهة مختلفة لقضاء عطلة العيد، الأجواء ليست فقط ترفيهية وخلابة وحسب، بل يمكنكم عيش تجارب ثقافية مختلفة مع السكان، من خلال ممارسات طقوس العيد، سواء من خلال الصلاة في الصباح الباكر، أو نوعية الأطعمة التي يتم تقديمها. حتى يمكن للسياح أن يشعروا بالبهجة والفرح خلال العيد، لمجرد المشي في الشوارع العامة.
سواء أكانت وجهتكم إسطنبول، وأنطاليا المطلة على البحر المتوسط، أم حتى مارماريس أم غيرها، يشعر السائح بتنوع الأماكن التي يمكن زيارتها، الشواطئ بالدرجة الأولى ستكون محطتكم الأولى، إضافة إلى الأماكن الأثرية، كالقصور، والقلاع.
لتركيا طابعها الخاص في الأسواق التجارية القديمة، والتي تتميز بهندستها المعمارية الفريدة، وتنوع البضائع والسلع. الأسعار في تركيا مناسبة جداً، ولجميع الميزانيات، وينصح دائماً بخوض تجربة تناول الأطعمة من المطاعم الشعبية، نظراً لجودة طعمها وسعرها المناسب.
ثالثًا: سلطنة عمان والطبيعة الخلابة في صلالة
لقضاء عطلة قصيرة، تعد صلالة الوجهة المثالية. في هذا الفترة من العام، تتمتع صلالة التابعة لمحافظة ظفار في سلطنة عمان، وجهة رائعة مع أمطارها الموسمية المتقطعة، وطقسها المعتدل، بعيداً عن ارتفاع درجات الحرارة في الدول المجاورة.
وصلالة موطن لبعض الشواطئ الجميلة مثل الخندق وشاطئي الحفة والبليد، إضافة إلى احتوائها على العديد من العيون والأنهار والشلالات، تجعلك تعيش تجربة طبيعية لا مثيل لها في العالم.
ورغم أنها العاصمة السياحية لسلطنة عمان، تعتبر صلالة من المناطق الرخيصة نسبياً، تخيل يمكن استئجار شقة فندقية لعائلة مكونة من 4 أشخاص بأقل من 20 دولاراً في الليلة الواحدة.
ما تفتقر له صلالة عملياً، شبكة من المواصلات لكي تتمكن من زيارة كافة مناطق الجذب، لذا يفضل استئجار سيارة، والتنقال بين مكان وآخر. صباح العيد، تعج الشوارع بالمصلين في مشهد رائع لا يمكن تجاهله.
رابعًا: قبرص الرائعة
هذا العام، وبحسب ما أعلنته السلطات عن برامج سياحية متنوعة، ستكون قبرص واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في منطقة البحر المتوسط. عوامل عديدة، تجعل من الدولة الأوروبية فرصة استثنائية لزيارتها خلال عطلة العيد.
تدعوكم الشواطئ البكر والخلجان الخفية في قبرص إلى مغامرة غير اعتيادية، تجعلكم ترغبون بالإقامة فيها للأبد.
ستوصلك رحلتك إلى العاصمة لارنكا، حيث يجب عليك قضاء بعض الوقت بعيدًا عن شواطئها المتلألئة لاستكشاف مدينة كيتيون القديمة وقلعة لارنكا والمسجد الكبير.
تكاليف الرحلة، خاصة الطعام والشراب رخيصة نسبياً، وقد تكون تكاليف الإقامة مرتفعة جداً، لذا يمكنكم اختيار فنادق رخيصة نسبياً مخصصة فقط للنوم، بلا أي نشاطات ترفيهية أخرى.