أصوات نقود تحترق... إيلون ماسك يتحدث عن خسائر صادمة تتكبدها مصانع تسلا

اعترف الملياردير الأمريكي الشهير "إيلون ماسك"، بأن المصانع الجديدة لشركته "تسلا" المتخصصة بالسيارات الكهربائية، "تخسر مليارات الدولارات"، إذ تعاني الشركة من مصاعب في الإنتاج بسبب اضطرابات سلسلة التوريد ونقص البطاريات.

في التفاصيل، فقد نقل موقع ”اكسيوس“ الأمريكي المتخصص، يوم أمسٍ الأربعاء، عن "ماسك" قوله: ”كل من مصانع برلين وأوستن (في تكساس) هي أفران أموال ضخمة في الوقت الحالي.. إنها حقا أصوات هدير عملاق وهي أصوات نقود تحترق“.

وزاد "ماسك" الذي تتجاوز 200 مليار دولار بالإيضاح ليشرح قائلًا: ”إلى الآن قيود سلاسل التوريد العالمية هي أكبر تهديد للنمو بالنسبة للشركة وقد تسببت في انخفاض الوظائف بنسبة 3.5%."

وأشار إلى أن عمليات الإغلاق الشاملة المتعلقة بوباء ”كورونا“ في الصين العام الجاري أثبتت أنها ”صعبة للغاية جدا“ لكل من مصنع ”تسلا“ في مدينة شنغهاي والمصانع الممثلة في أماكن أخرى.

وأضاف: ”مصنع الشركة في مدينة أوستن على وجه الخصوص يخسر أموالا بشكل جنوني بعد أن واجه تحديات في إنتاج بطاريات تسلا الجديدة 4680.. كما أن الأدوات اللازمة لصنع بطارياته التقليدية 2170 لا تزال عالقة في الصين.. وما يشغلنا بشكل كبير الآن هو كيفية ضمان استمرار عمل المصانع حتى نتمكن من الدفع للعمال وألا نفلس“.

سياسة أمريكا الاقتصادية تودي بالجميع إلى الهاوية:

بشكل أو بآخر بات العالم يتحول تدريجيًا من الاهتمام بالتكنولوجيا وطرازات السيارات الحديثة والاختراعات والتطوير، إلى الاهتمام بالطعام والشراب والطاقة والموارد الأساسية. والسبب وراء ذلك يعود بشكل أساسي إلى مشاكل الحرب، بالإضافة إلى السياسة الأمريكية التي تهدد بالركود التضخمي عن طريق وحش الفائدة المرتفعة الذي يفترس السيولة من السوق.

ووفقا للموقع الأمريكي، رأى "ماسك" أن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة أصبح ”أمرا لا مفر منه في مرحلة ما“ وأنه في ما يتعلق بما إذا كان هناك ركود في المدى القريب، فهذا ”مرجح أكثر من عدمه“.

وأكد أغنى رجل بالعالم تصريحاته السابقة بشأن خطة شركة ”تسلا“ تقليص أجور العمال بنحو 10% خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على الرغم من خطط زيادة العمال غير المتفرغين.

وردا على سؤال عما إذا كان سيدعم الرئيس السابق "ترامب" في حال ترشحه لانتخابات عام 2024 قال ماسك: ”أعتقد أنني متردد في هذه المرحلة بشأن تلك الانتخابات“.

وتابع: ”أعطيت المال لهيلاري كلينتنون وصوت لها ثم صوت لصالح جو بايدن.. ولكن نظرا للهجمات غير المبررة من قبل الديمقراطيين ضدي وترددهم في دعم تسلا وسبيس إكس فإنني أعتزم التصويت للجمهوريين في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني (نوفمبر)“.