تعرف على الحالات المستعجلة التي تمكنك من استخراج جواز سفر فوري بـ 300 ألف ليرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية عن سماحها باستخراج جواز سفر سوري فوري خلال 24 ساعة لعدد من الحالات المستعجلة وبدون التسجيل على المنصة الخاصة. وذلك بعد مضاعفة رسوم إصدار جواز السفر الفوري إلى 300 ألف ليرة سورية، بدلًا من 102 ألف ليرة.
وبحسب القرار الصادر عن الوزارة يوم الثلاثاء الماضي الموافق لـ 24 من أيار، فيمكن استخراج الجواز الفوري دون الحاجة إلى حجز دور عبر “المنصة” الإلكترونية المخصصة لجوازات السفر، على أن يُسلّم إلى صاحب العلاقة بنفس اليوم.
ويتم التسجيل على جواز السفر الفوري في أحد مراكز وزارة الهجرة والجوازات داخل سورية ليصار إلى استخراجه خلال 24 ساعة. وفيما يلي نستعرض الحالات التي يسمح من خلالها استخراج الجواز السوري المستعجل بدون المنصة:
1- حالات الإقامة خارج القطر ( المغترب الموجود داخل سوريا ) .
2- حالات السفر بقصد العلاج ( لمن لديه حالة طبية تضطره للسفر من أجل العلاج خارج سوريا ) .
3- عقد العمل ( لمن لديه عقد عمل خارج القطر )
4- الطالب الموفد .
5- لم الشمل ( سفر الزوجة للالتحاق بزوجها المغترب ) .
وإذا تحقق أحد هذه الشروط لدى الأفراد يمكنهم التوجه إلى مقر الهجرة والجوازات داخل سورية وتقديم الاوراق الثبوتية للحصول على جواز السفر الفوري خلال 24 ساعة وبقيمة 300 ألف ليرة سورية .
أزمة جوزات السفر في سوريا:
في 24 من تشرين الثاني 2021، أعلنت وزارة الداخلية عن استعدادها لإصدار جواز سفر خلال يوم واحد مقابل 100 ألف ليرة، رفعته في آذار الماضي إلى 102 ألف ليرة.
لكنّ الناس لم يستطيعوا تسلّم الجواز بشكل فوري، رغم دفعهم المبالغ المطلوبة منهم، نتيجة لصعوبة الحصول على دور لتقديم الأوراق عبر “المنصة”.
وكانت تختلف مدة انتظار الموعد لتقديم الأوراق بين شخص وآخر، إذ تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وبعد الذهاب إلى هذا الموعد وتقديم الأوراق، يتسلّم الشخص جواز سفره بعد مدة لا تقل عن شهرين آخرين.
ولم تنتهِ أزمة إصدار جوازات السفر في مديريات الهجرة والجوازات، رغم وعود حكومية بأن تنتهي في آذار الماضي.
ولا تزال منصة حجز الدور الإلكتروني للحصول على الجواز لا تعمل، مكتفية بإرسال رسالة واحدة للراغبين بالتسجيل عليها مفادها، “عذرًا لا توجد مواعيد متاحة حاليًا”، أو قد يحصل الشخص الذي أمضى أكثر من عدة ساعات لمرات متعددة بمحاولة الدخول إلى الموقع على موعد بعد ستة أشهر على الأقل.
وفي 23 من شباط الماضي، وعد "خالد حديد" مدير “إدارة الهجرة والجوازات”، بأن يكون حل أزمة الجوازات التي وصفها بـ”المؤقتة” في 15 من آذار الماضي، موضحًا حينها أن الحل سيكون عبر زيادة “الطاقة الاستيعابية”، ووصول مواد خام جديدة لطباعة الجوازات.
ولم تصدق وعود "حديد"، إذ لا يزال الحصول على موعد لإصدار الجواز أمرًا صعبًا ويرهق الأهالي في سوريا.