6 نصائح ذهبية لكل صاحب عمل أو تاجر للنجاة من الأزمة الاقتصادية الراهنة

إذا كنت تعاني مؤخرًا من خسارة وتباطؤ في المبيعات على مستوى عملك أو تجارتك فلا تشعر بالقلق، فما يحصل معك هو ذاته الحاصل الآن على مستوى الكثير من الشركات الكبرى والمتوسطة والصغرى حول العالم.

لتجاوز هذه العاصفة الاقتصادية والوصل إلى بر الأمان سالمًا بأعمالك وأموالك... إليك النصائح التالية:

أولًا: حان الوقت لتوسيع دائرة عملك والبحث عن عملاء آخرين

بصفتك مدير عام للعمل أو مسؤول مبيعات أو حتى تاجر عادي يمتلك متجرًا صغيرًا، سترغب في توسيع الفئة المستهدفة بمبيعاتك عن طريق البحث عن عملاء محتملين.

غالبًا ما تحتاج هذه الخطوة إلى كثيرٍ من الوقت وتتطلب مهارات التسويق والتماشي مع تحديات المنافسة وما شابه، لكنك حاليًا بينما تعاني ركودًا في العمل وتراجعًا في المبيعات، ستمتلك وقتًا أكبر يمكنك استثماره في هذه الأمور.

توقف عن انتظار العملاء التقليديين فقط، وابحث عن شريحة جديدة مستهدفة، مستخدمًا بذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي بالدرجة الأولى؛ وشبكة معارفك وعلاقاتك الاجتماعية ثانيًا.

بهذه الطريقة قد تتمكن مع انتعاش الأسواق مجددًا أن تحول خسائرك إلى أرباح تفوق بكثير ما كنت تجنيه في الوقت العادي.

ثانيًا: انجز كافة الحسابات العالقة وخطط للمستقبل

لا بد أن لديك كمية ليست بالقليلة من الحسابات العالقة والأرقام التي يجب دراستها، لكنك كنت تتكاسل عن ذلك ولا تجد الوقت. حان الوقت الآن - بما أننا في فترة ركود – لإنجاز هذه المهام التي تتسم بأنها مملة وهامة للغاية في آنٍ معًا.

إلى جانب ذلك، خطط للمستقبل ولا تنسى أنك ستحتاج لإرساء خطة مبيعات واضحة المعالم والمراحل تشمل الأهداف والتكتيكات والجمهور المستهدف والعقبات المحتملة.

ثالثًا: تجنب إرهاق العمال والموظفين

يميل العديد من أرباب العمل في فترات الركود والخسارة إلى إرهاق عمالهم أو الموظفين الذي يعملون لديهم، بشكل متعمد حينًا وغير متعمد أحيانًا، كردة فعل نفسية على الخسائر وتراجع المبيعات وفي محاولة للتعويض.

لا بد أن تعلم أنه عندما يشعر الموظفون بالإرهاق، لا يتأثر أداؤهم فحسب، بل قد يؤثر ذلك أيضاً ببيئة مكان عملك بالكامل، وإذا بالغت في ذلك ستفقد إخلاصهم للعمل واستعدادهم مستقبلًا للاجتهاد الصادق.

رابعًا: اسطع بينما يأفل نجم منافسيك

إن أوقات الأزمات والركود هي اختبار صعب يجتازه الذين يثبتون أنفسهم في الأسواق فقط، وما يحدث في هذه الفترة أن العديد من المنافسين في مجالك سيتراجعون ويصبح تهديدهم أقل، بينما سيتقدم بعض الأقوياء ويحاولون افتراس كافة الأسماك الصغيرة التي لا تقوى على السباحة في هذا التيار.

في هذه الفترة سيكون أمامك خيارين، إما أن تبرهن على قوتك وثباتك لكي تسطع أكثر في الأسواق بعد انقضاء الأزمة، أو تجعل من نفسك فريسة للحيتان الكبار الذين يخوضون اللعبة بنفسٍ طويل.

المطلوب منك لتحقيق ذلك ألا تجزع، وأن تبقى يقظًا مهما كلف الأمر، الخسارة أمر معقول ويمكن التعامل معه، لكن التحدي الأكبر يكمن في الثبات والحفاظ على معايير عملك وخدماتك كصاحب شركة أو تاجر حتى لو تعرضت للخسارة.

خامسًا: تجنب السباحة عكس التيار... قدم للعميل ما يريد

في أوقات الركود أو الأزمات الاقتصادية قد يرغب العملاء ببضائع مختلفة، وقد يميلون للتخلي قليلًا عن بعض معايير الجودة للحصول على سعر أفضل.

من الجيد بل من المطلوب أن تحافظ على منتجاتك وخدماتك ضمن جودة معينة ثابتة، لكن ذلك لا يعني أنك يجب أن تسبح عكس التيار وتعاند الأسواق عن طريق الإصرار على أسعار باتت باهظة للغاية بالنسبة للناس.

الحل الوسط أن تضيف إلى عملك أو تجارتك منتجات وخدمات جديدة، إلى جانب تلك الموجودة مسبقًا، بحيث تتماشى مع قدرات الناس الشرائية المتدنية، وتراعي الطبقة التي انخفض دخلها من الشعب.

سادسًا: حافظ على رأس مالك بأمان

من الأخطاء القاتلة التي يفعلها بعض أصحاب الأعمال والتجار أن يحتفظوا بسيولتهم أو رؤوس أموالهم على شكل أصول مالية ضعيفة أو متقلبة أو عالية المخاطرة. في هذه الفترة بالذات لا بد من الاتجاه إلى الملاذات المالية الآمنة وعدم المخاطرة بشكل ساذج بإبقاء أموالك وما قضيت عمرك بالحصول عليه عرضةً للخطر.