أسعار الخضار والفواكه تنخفض في بعض الأسواق السورية بعد تراجع شديد بالطلب

تشهد أسواق الخضار والفواكه في العديد من المحافظات السورية، وفي حمص على وجه الخصوص، انخفاضًا ملحوظًا بين 25 و35 بالمائة، على وقع تراجع كبير في الطلب بعد وصول أسعارها إلى مستويات وصفت بأنها "غير منطقية".

أسعار الخضار والفواكه في سوريا:

تراوح كيلو البندورة بين 2000 و2600 ليرة سورية بعد أن وصل سعره إلى ما يزيد على 4 آلاف ليرة خلال الأيام السابقة، وكيلو البطاطا بين 1800 إلى 2200 بعد أن كان بما يزيد على 2800 ليرة.

ويلغ كيلو الباذنجان حوالي 2500 ليرة بعد أن كان بحوالي 3500 ليرة وما يزيد، وكيلو الخيار بين 2000 إلى 2800 بعد أن وصل سعره بالسابق إلى 4 آلاف ليرة، وكيلو الكوسا بين 2000 إلى 2500 ليرة بعد أن تجاوز سعره 3 آلاف ليرة.

 وأما الحشائش فقد سجلت أيضا انخفاضاً كبيراً قد يصل إلى نسبة تزيد على 50 بالمئة، فعلى سبيل المثال تباع كل من باقة الفجل والبقدونس والنعناع والجرجير وغيرها بحدود 300 إلى 500 ليرة بعد أن تجاوز سعرها سابقاً الألف ليرة.

بالنسبة للفواكه فقد انخفضت أيضاً بشكل ملحوظ، إذ تراوح كيلو الموز البلدي بين 3000 إلى 3500 ليرة بعد أن تجاوز 4500 ليرة، وكيلو الفريز بين 2500 إلى 3500 بعد أن وصل إلى نحو 5 آلاف، والعوجا (العقابية) تباع بحدود 3500 ليرة بعد أن كان سعرها بحوالي 6 آلاف ليرة.

وعزا عدد من أصحاب بيع الخضار والفواكه بالمفرق، وفقًا لمصادر محلية، انخفاض أسعار الخضار والفواكه بشكل عام، إلى عزوفهم عن شراء الأصناف المرتفعة الثمن حين كانت مرتفعة، واقتصارهم على شراء كميات قليلة من كل صنف وإغلاق البعض منهم لمحالهم إلى حين استقرار الأسعار وانخفاضها إلى حد مقبول.

من جانبه أكد رئيس لجنة سوق الهال الرئيسي في حمص "محمد نزيه الحزام"، أن أسعار الخضار بالجملة في سوق الهال انخفضت بنسبة تتراوح بين 25 إلى 35 بالمئة كالبندورة والبطاطا وغيرها؛ أما الحشائش فقد انخفضت بدورها إلى أكثر من 50 بالمئة.

وبيّن أن سعر كيلو البندورة بالجملة يتراوح بين 2000 إلى 2400 ليرة وفق نوعها ومصدرها، والبطاطا بين 1600 إلى 2000 ليرة، والباذنجان بين 2000 إلى 2300 ليرة، والخيار بين ألفين و2500 ليرة والخس بنحو 500 ليرة، والزهرة بحوالي 600 ليرة، وبصل الفريك 600 ليرة وسطياً، والثوم الأخضر بين 600 إلى ألف ليرة، والليمون بين 600 إلى 900 ليرة سورية، مشيراً إلى أنه يضاف نسبة 20 بالمئة على أسعار المبيع بالجملة عند بيعها في محال المفرق.

وأرجع سبب انخفاض الأسعار لعدم الإقبال على الشراء من بائعي المفرق، وإحجامهم عن شراء كميات كبيرة، وتراجع الطلب على البضاعة والنقص في الكمية التي كان يشتريها بائع المفرق واقتصاره على شراء صندوق واحد من كل صنف بعد أن كان يشتري 10 صناديق في السابق.

كل ذلك كان في النهاية بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين مع ارتفاع أسعار المواد بشكل عام، إضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل إيجابي في انخفاض الأسعار.

ولفت "الحزام"، إلى أن الأسعار ستستمر بالانخفاض خلال الأيام القادمة في حال واصلت درجات الحرارة بالارتفاع وبالتالي زيادة الإنتاج وزيادة العرض بشكل أكبر مما كان عليه في السابق.