لمن يرغب بتغيير مساره المهني... 4 وظائف بديلة مربحة وتناسب الجميع
من الجيد أن يعمل الإنسان في اختصاصٍ معين ويصب تركيزه على مهارة يتقنها جيدًا، لكن ذلك لا يعني أنه ينبغي على أحدنا حصر نفسه طوال الحياة في عملٍ أو مجال واحد. فخصوصًا عندما تتغير الظروف المالية وحسابات السوق يصبح البحث ضرورةً ليس عن عمل جديد فحسب بل عن مجالٍ أو مسلكٍ مهني جديد.
فيما يلي، مجموعة من الخيارات الوظيفية البديلة التي يمكنك التفكير فيها قبل اتخاذ قرار تغيير وظيفتك الحالية:
مطور الويب:
مطورو الويب مسؤولون عن شكل ومظهر مواقع الويب، بالإضافة إلى الأسس التقنية الخاصة بهم. لا تحتاج بالضرورة إلى درجة البكالوريوس لكي تصبح مطور ويب لذلك فلن تضطر للتورط بكورسات طويلة أو العودة إلى سلك الدراسة مجددًا، ولكنك تحتاج إلى مزيج من المعرفة بتصميم الرسوم والمعرفة الفنية.
إذا كنت تفتقر إلى هذه المهارات حاليا، فقد تستطيع دراسة هذا المجال عبر الإنترنت، والتواصل مع ذوي لخبرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد يساعدك التواصل كثيرا في الرد على استفساراتك، وشرح الأمور الفنية والتعرف على جهات العمل التي قد توفر الفرص الوظيفية التي تحلم بها.
العمل في التدريس:
يعد التدريس مهنة ثانية شائعة لدى الكثيرين. هناك نقص في المعلمين المؤهلين في معظم دول العالم، بينما يتعطش سوق العمل لحديثي التخرج وأصحاب الخبرة على حد سواء.
وعندما نتحدث عن العمل في التدريس لا نقصد فقط الاقتصار على تدريس الرياضيات أو الفيزياء، أو مواد المدرسة الأخرى. بل إن مهنة التدريس أوسع من ذلك بكثير، ومن أفضل السبل لكسب الربح من هذه المهنة هو العمل على تدريس اللغات، أو البرامج الهندسية، أو التصميم أو فنون وأسرار التسويق، أو علوم التداول والأسواق المالية... بمجرد التفكير بالأمر ستجد أمامك عددًا لا حصر له من الاختصاصات التي يمكن أن تتقن أحدها أو تستفيد من خبراتك السابقة فيها لتدرّسها ضمن كورسات مأجورة.
كما وسعت التكنولوجيا نطاق وظائف التدريس خارج الفصل الدراسي. و89% من المعلمين عملوا عن بُعد لبعض الوقت على الأقل خلال العام الماضي. فإذا كنت تحب التدريس ولكنك تريد العمل من المنزل، فهناك كثير من الخيارات المتاحة لك.
وكيل العقارات أو الدلال:
لن تحتاج للعمل في هذه المهنة سوى للحنكة وسرعة البديهة ودائرة واسعة من المعارف، وهي أمور يكتسبها الناس خلال حياتهم المهنية بشكل عام.
لو كان لديك مبلغ مالي كافي فإن استئجار مكتب والحصول على ترخيص عمل نظامي هو الخيار السليم، وإلا فيمكنك العمل بدايةً على مستوى ضيق وبشكل فردي، لتوسع أعمالك في المستقبل لو تكللت جهودك بالنجاح.
أعمال الفريلانسر:
يتضمن ذلك طيفًا واسعًا من المهن التي يمكنك العمل بها عن بعد غالبًا، وتتيح لك التحكم في وقتك بشكل مرن للغاية، لأنك ستكون مدير نفسك.
من الأمثلة على أعمال الفريلانسر الرائجة والمطلوبة بالسوق: الترجمة – التدوين – التعليق الصوتي – المونتاج – التصميم – التسويق الإلكتروني – التسويق بالعمولة وغيرها الكثير...