لمن كان الثراء هدفه... 10 مجالات عمل صنعت أغنى رجال العالم

بين الحين والآخر يخطر على بال كلٍ منا سؤال مثل: "أولئك الأثرياء وأصحاب المليارديرات... ما العمل أو التجارة التي أوصلتهم إلى هذه المكانة؟"، وهو سؤال يحمل أهميةً خاصة بالنسبة لأولئك الذين وضعوا الثراء ودخول عالم المال والأعمال هدفًا في حياتهم.

من أجل الإجابة على هذا السؤال نستعرض عليكم تقريرًا نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، نقلًا عن شركة الأبحاث "ويلث إكس" التي قامت بتحليل قاعدة بياناتها لآلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم، من أجل الذين تزيد ثروتهم الصافية على خمسة ملايين دولار، لمعرفة كيف كسبوا أموالهم.

وفيما يلي بعض المجالات التي ساهمت في صنع ثروات أغنى البشر في العالم:

المركز العاشر: مجال صناعة الطعام والمشروبات

وفقًا لـ"ويلث إكس" فإن 3.8% فقط من الأثرياء حققوا ثرواتهم في مجال صناعة الطعام.

وأبرز مثال على ذلك هو "دانيال لوبتزكي" الذي قام بإنشاء أعماله بعد تجربة مطعم للوجبات الخفيفة من الفواكه والمكسرات الكاملة أثناء رحلة عمل في أستراليا، ومنذ ذلك الحين كوّن ثروة بقيمة 1.2 مليار دولار لبيع الوجبات الخفيفة الأخرى.

المركز التاسع: البناء والهندسة

مجموعة الأثرياء الذين حققوا ثرواتهم من البناء والهندسة تبلغ نسبتهم 3.9% من إجمالي العينة المأخوذة في الدراسة. وتتميز هذه المجالات أن تحقيق الثروة عن طريقها يتطلب خليطًا من الذكاء والإبداع، وقليلٌ من البشر يمتلك هذين العنصرين في نفس الوقت.

المركز الثامن: الضيافة والترفيه

وفقًا لتقارير شركة "ويلث إكس"، فإن 4.1% من الأشخاص ذوي الثروات الطائلة أصبحوا أغنياء بعد عملهم في مجال الضيافة والترفيه، وأبرز مثال على ذلك هو "جاي لاليبرتي".

المركز السابع: الصناعة

بنسبة متساوية، نجد أن 4.1% من الأشخاص ذوي الثروات الطائلة أصبحوا أغنياء بعد عملهم في مجال الصناعة والإنتاج.

المركز السادس: التكنولوجيا

أوضح الكاتب أن 4.7% من الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على خمسة ملايين دولار حققوا ثرواتهم بفضل مجال التكنولوجيا، ولعل أبرز مثال على ذلك هو "بيل غيتس" و "مارك زوكربيرغ".

المركز الخامس: الرعاية الصحية

وفقًا لشركة "ويلث إكس"، فإن 4.9% من الأثرياء الذين تتجاوز ثروتهم خمسة ملايين دولار جمعوا أموالهم من قطاع الرعاية الصحية. وتعود الثروة الصافية لـ "إرنستو بيرتاريلي"، وهو أغنى شخص في سويسرا، إلى حصته في شركة الأدوية سيرونو، وفقًا لمجلة فوربس الأميركية.

المركز الرابع: العقارات

أفاد الكاتب بأن 5.4% من الأثرياء كسبوا أموالهم بفضل العقارات، ومن ضمنهم "ستيفن روس" الذي يعدّ أغنى مطور عقاري في أميركا بصافي ثروة يقدر بحوالي 7.6 مليارات دولار.

المركز الثالث: المنظمات غير الربحية

لا يعتبر هذا من مجالات العمل التي حققت الثروة بحد ذاتها، لكن كان جديرًا بالذكر الإشارة إلى أن 7% من الأثرياء في القائمة منضمون إلى منظمات غير ربحية، وذلك ليس بالضرورة أن يكون لأهداف إنسانية أو أخلاقية، بل يكون أحيانًا للتهرب من الضرائب.

المركز الثاني: مجال الخدمات

أفاد الكاتب بأن أكثر من 16% من الأثرياء كوّنوا ثرواتهم في مجال خدمات الأعمال والمستهلكين، على غرار "ديفيد ستيوارد" وهو مؤسس شركة "وارد وايد تكنولوجي"، وهي شركة لخدمات تكنولوجيا المعلومات التي حققت مبيعات تتجاوز 11 مليار دولار، الأمر الذي جعل ثروته تقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار.

المركز الأول: مجال الأعمال المصرفية

ذكر الكاتب أن هذا المجال يعمل فيه أكبر عدد من الأثرياء، من ضمنهم "جيمي ديمون" وهو الرئيس التنفيذي  لشركة "جي بي مورغان تشيس". ويعتبر كذلك من بين الأثرياء الـ 22.6% الذين تقدر ثروتهم بأكثر من خمسة ملايين دولار، والذين كسبوا أموالهم بفضل هذا المجال.