5 هواتف نحذرك من شرائها هي أسوأ ما أنتجت سامسونج
تعتبر سامسونج من أشهر شركات الهواتف المحمولة في العالم، إن لم تكن أشهرها على الإطلاق. ذلك أنها تقدم أجهزة تراعي فيها مختلف فئات المستخدمين، فستجد عندهم الهواتف الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية.
لكن هذه الشركة العملاقة غير معصومة عن الأخطاء حتى في أكثر مجال أجادته وتخصصت به، بل إنها أصدرت خلال تاريخها العديد من الهواتف التي كان الفشل عنوانها.
ومن بين أسوأ هواتف سامسونج على الإطلاق، نستعرض عليكم في هذه القائمة 5 هواتف هي الأكثر فشلًا:
أولًا: Samsung Galaxy J8
يأتي هذا الهاتف مع شاشة بدقة لا تتجاوز الـ HD، كما أن هيكله مصمم بغطاء بلاستيكي رخيص، مما يجعله عرضة لخطر الخدش أو الكسر بسهولة.
وإذا كان ذلك لا يكفي، فالأسوأ أن الهاتف لا يحمل أي مستشعرات، إلى جانب أن معالجه ضعيف، ومع كل هذه العيوب كان سعره باهظًا للغاية مقارنة مع هذه المواصفات.
في المقابل يعتبر جهاز Galaxy A6 Plus بديلًا مثاليًا عن هذا الهاتف بسعر مشابه.
ثانيًا: Samsung Galaxy A9 2018
لمن لا يعرف هذا الجهاز، فهو يعد أول هاتف في العالم يقدم لنا 4 كاميرات خلفية، ولكن بالرغم من تصميمه الجديد بشاشة عرض رائعة إلا أنه يحمل معالج متوسط لا يليق بثمنه على الإطلاق، هو Snapdragon 660.
ثالثًا: Samsung Galaxy M51
حين تم إصدار هذا الهاتف لم يكن يحمل أي فرق عن هواتف سامسونج من الفئات الأدنى سوى فرق السعر، فسعره ببساطة أعلى مقابل لا شيء.
ومن ضمن عيوب هذا الهاتف هو أنه تم تصنيعه من مادة البلاستيك، وبالتالي فهو معرض للكسر بصورة أكبر وكذلك يأتي بوزن ثقيل وبشاشة كبيرة الحجم كما أنه يحتوي على معالج من فئة متوسطة لا تناسب سعر الهاتف.
أما عن أفضل بديل له، فهو Samsung Galaxy S10 Lite.
رابعًا: Samsung Galaxy A21s
يواجه الهاتف مشكلة التحميل بشكل يجعل جوالك بطيئًا ومزعجًا للغاية، فعند فتح أي متصفح او أي صفحة متواجدة على الإنترنت ستواجهك تلك المشكلة بالتأكيد، وذلك ليس متعلقا بسرعة الإنترنت لديك، بل يرجع السبب إلى الهاتف.
بالإضافة إلى ذلك، ومع الاستعمال، ستجد أن هناك عددًا لا بأس به من التطبيقات التي تقوم بالتوقف فجأة، مما يجعل مستخدميها ينتظرون لفترة أطول عند معاودة فتحتها.
خامسًا: Samsung Galaxy Note 7
كان هذا الهاتف في طريقه ليكون أكبر منافس لآيفون، وقيل حينها إنه مستقبل الهواتف الذكية العالمية لعام 2016. ولكن خابت ظنون سامسونج نتيجةً لحدوث خطأ تصميمي في البطارية داخل الجوال مما حوّله إلى قنبلة موقوتة، حيث سجل الهاتف العديد من حالات انفجار البطارية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
لا شك بأن الشركة تربح المليارات سنويا، إلا أن إنتاج هاتف ذكي بمثل ذلك العيب كان كفيلًا بأن يتسبب بخسائر ضخمة وصادمة، إلى جانب إساءة سمعتها وبالتالي سيترتب على ذلك الحد من حصتها السوقية العالمية.