أقوى 5 عملات يتوقع الخبراء صمودها أمام كافة الأزمات المحتملة في 2022

نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، تقريرًا استعرضت فيه العملات التي ستكون الأكثر موثوقيةً وقابلية للربح خلال عام 2022.

ولا يخفى عليكم أن هذا العام يحمل في طياته العديد من الأزمات المالية المحتملة، التي قد تكون مربكة لاقتصادات الدول الكبرى علاوةً على تأثيرها الحتمي على الدول النامية والفقيرة. لذلك فالبحث عن ملاذ مالي آمن سيكون أمرًا مطلوبًا وبشدة.

1-الدولار الأمريكي:

كان من المتوقع أن يكون أداء الدولار الأمريكي دون المستوى في عام 2021. لكن الرياح سارت على عكس ما تشتهي سفن المراهنين على تدهور الدولار، إذ عاد المستثمرون القلقون إلى الدولار كملاذ آمن في ظل نمو اقتصادي قوي للولايات المتحدة الأمريكية.

أما الآن، ومع الزيادات المحتملة التي سيطبقها الفيدرالي على الفائدة، وسياسة الحكومة الأمريكية التي تتجه للتشدد ضد التيسير النقدي والتضخم؛ فلا بد أن الدولار سيشهد أيامًا جيدة في عام 2022.

2-اليورو:

انخفض اليورو بنسبة 8 في المائة تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي في عام 2021. ويجب أن ينتعش بشكل تدريجي في عام 2022، كما يرى الخبراء.

ويعتقد المطلعون على السياسات النقدية العالمية، أن البنك المركزي الأوروبي سيضطر إلى تغيير توجيهاته المستقبلية وزيادة أسعار الفائدة، بعد أن بلغ التضخم في منطقة اليورو 4.9 في المائة في تشرين الثاني / نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ 1991.

3-الجنيه الإسترليني:

شهد الجنيه الإسترليني اضطرابا في قيمته عام 2021، حيث انخفض بأكثر من 3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، إلا أنه ارتفع بنسبة 6 في المائة مقابل اليورو.

لكن المتابعين لحركة السوق البريطانية يشعرون بالتفاؤل، ويؤكدون بأن بنك إنجلترا سوف يضطر إلى زيادة أسعار الفائدة بقوة. مع توقع أن يصل التضخم إلى 6 في المائة في الربيع، مما يؤدي إلى ارتفاع الجنيه.

4-الين الياباني:

باعتبارها عملة آمنة، انتعش الين الياباني بسبب حالة عدم اليقين المرافقة لمتحور أوميكرون الجديد. ولا يخفى عليكم أن الين هو من عملات الملاذ الآمن.

إضافة إلى ذلك، قامت شركات مالية عملاقة على غرار “مورغان ستانلي” و”غولدمان ساكس” بتوقع أداء قوي للأسهم اليابانية في عام 2022 بسبب انخفاض التضخم والتقييمات الرخيصة. لكن ذلك قد لا يكون إيجابيًا تمامًا للين بحسب بعض المحللين.

5-الدولار الأسترالي والكندي:

يقول الخبير المخضرم في مجال التحليل والاستثمار "ليث خلف"، إن كلا من الدولار الأسترالي والكندي هما "عملات سلع"، حيث يعتمد كلا البلدين على تصدير المعادن للحصول على الدخل.

وشاهدنا جميعًا كيف ارتفع مؤشر بلومبرج للسلع الأساسية بأكثر من 20 في المائة في عام 2021 مع ارتفاع أسعار المواد الخام، لكن من المتوقع أن يتباطأ النمو في العام المقبل.

لذلك فإن هذه العملات تنتظر بيانات النمو والتضخم، وتتأثر بأسعار السلع، فإذا أردتم الاستثمار بها كونوا حذرين من هذه الناحية.