السمعة رأسمال التاجر الناجح... 7 طرق لبناء سمعة طيبة لعملك في كل مكان

يركز الناس عند بدء مشروع جديد أو تطوير مشروع موجود على أمور مثل التسويق ورأس المال والمنافسة بين أقرانهم في ذات المجال. لكنهم ينسون أمرًا قد يكون أكثر أهميةً من كل ما سبق، ألا وهو السمعة الطيبة واكتساب إخلاص وحب العملاء.

نشر موقع "إمبرنديندو إستورياس" (Emprendiendohistorias) الإسباني، تقريرًا استعرض فيه عددا من النصائح التي يجب على أي رائد أعمال تطبيقها للحفاظ على سمعة علامته التجارية، وبلوغ الأهداف التي حددها لمشروعه منذ البداية.

أولًا: التعامل بشفافية وصدق

كثير من العلامات التجارية لا ترى أي ضرر في خداع عملائها من أجل زيادة المبيعات، بغض النظر عما قد يؤدي ذلك إلى ضرر على المدى البعيد. وهذا بالتأكيد خطأ جسيم سيدفعون ثمنه غاليًا.

تذكّر جيدا أن المعلومة تنتقل بسرعة فائقة عبر الإنترنت، وأي تصرف يخلّ بالشفافية والمصداقية مع العملاء ستكون له عواقب وخيمة.

ثانيًا: كن قريبًا من جمهورك

يُفترض بك بناء علاقة وثيقة مع المتابعين عبر الإنترنت، ومع عملائك في كل مكان، وأن تجعلهم يشعرون بالاهتمام.

هناك العديد من الطرق للقيام بذلك، مثل الإجابة عن الأسئلة، والاستماع إلى الآراء، والعمل على تحديد احتياجاتهم وتطبيقها في تطوير المحتوى أو المنتج الذي تقدمه.

ننصحك هنا ألا تتوقف عن التواصل مع الجمهور بانتظام من خلال حملات التسويق عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.

لا شيء يمكن أن يساعد في تطوير علامتك أفضل من المتابعين الأوفياء، لأنهم يروّجون للمحتوى أو المنتج بشكل فيه كثير من المصداقية.

ثالثًا: سرعة الاستجابة

من المهم ألا تستغرق كثيرا من الوقت للرد على عملائك، لأن ذلك قد يعكس قلة الاهتمام. كن سريعا وفعالا، وأجب بصراحة عن أسئلة جمهورك المحتمل من الزبائن من أجل أن تكون قريبا منهم وتحظى بثقتهم.

رابعًا: عرض الشهادات والتعليقات على العلن

يجب أن تمنح فرصة لمتابعيك لمعرفة آراء الآخرين فيما تقدمه من خدمات ومنتجات، لأن ذلك سيعزز الثقة في علامتك ومجهودك.

خامسًا: الحضور على مواقع التواصل

إذا سمع أحدنا عن علامة تجارية أو شركة ما فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو البحث عنها في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الإنترنت، فإذا لم يجد لها أي نشاط فعلي سيشعر بالشك ويتردد بالتعامل معها.

علاوةً على ذلك، من المهم تصميم إستراتيجية اتصال رقمي موجهة لجمهور مواقع التواصل وإدارتها بشكل فعال عبر إنشاء محتوى جذاب يُحدث التأثير المطلوب.

سادسًا: اعتبر عميلك على أنه سفيرك

لا شيء يمكن أن يساعد في تطوير علامتك أفضل من العملاء الأوفياء، لأنهم يروّجون للمحتوى أو المنتج بشكل فيه كثير من المصداقية.

يمكنك الاستفادة من هذا النوع من العملاء عبر إنشاء بعض العروض الخاصة بهم وفقا لأهدافك، وبهذه الطريقة سيصبح الزبون سفيرا مميزا يعزز سمعتك على الإنترنت.

سابعًا: راقب تطور سمعتك

يمكنك استخدام الأدوات التقنية التي تساعدك على المراقبة بشكل أعمق، وهناك منصات متخصصة تقدم إحصاءات ونتائج أكثر دقة من محركات البحث.

على سبيل المثال، تعد "سيم راش" (SEMrush) و"غوغل تريندز" (Google Trends) من المنصات المميزة التي يمكن أن تزودك بمعلومات دقيقة عن سمعة علامتك على الإنترنت.

يمكن تعلم كيفية استخدامها وإنشاء حسابك الخاص بمفردك، أو طلب المساعدة من المتخصصين للاستفادة من هذه الأدوات.