مسؤول يحث السوريين على الانتظار 6 أشهر أخرى من أجل تحسن الكهرباء

صرّحت المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في سوريا، بأن التحسن على الشبكة الكهربائية سيبدأ بعد النصف الأول من العام الجاري بنسبة تصل إلى 20% فقط، مشيرةً إلى انتظار الجانب الأردني للتمكن من إعادة الربط الكهربائي بين البلدين وحل مشكلة الحماية الترددية.

وقال مدير عام المؤسسة "فواز الظاهر" في تصريحاتٍ كان قد أدلاها لإذاعة "ميلودي" إن: "التحسن بعد منتصف العام سيكون من إضافة 400 ميغاوات إلى 2,000 ميغاوات المولدة حالياً، حيث سيتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الضغط والأحمال على الشبكة".

وبيّن "الظاهر" أن الشبكة الكهربائية مربوطة مع بعضها، وزيادة كميات الكهرباء من أي محطة ينعكس على كل سورية، والكمية الموفرة تتوزع على كل المحافظات.

بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" يوم الإثنين الماضي إن الحكومة تسعى لشراء محطات توليد متنقلة بحدود 20 ميغا وات ساعي، حيث سيتم توطينها في بعض المحافظات بحسب الأولويات.

وأوضح "عرنوس" خلال كلمة له أمام "مجلس الشعب السوري" يوم الإثنين، أن تحسين واقع الكهرباء سيكون من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة من جهة أخرى.

وتكمن حل مشكلة الكهرباء بشكل نهائي في سورية بحسب تصريحات مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء "فواز الظاهر" مؤخراً، عبر تأمين الغاز اللازم لعمل المحطات، كون هناك محطات جاهزة لوجستياً لكنها متوقفة عن العمل، بسبب عدم توفر الغاز، لافتاً بأن مؤسسة نقل الكهرباء جاهزة لتغطية 24 ساعة كهرباء في سورية مجرد توفر الغاز، وأن الحاجة لذلك تتطلب توفير 18 مليون متر مكعب لهذه الغاية.

وتنتظر سورية بخصوص إعادة تأهيل خط الربط الكهربائي، الجانب الأردني لتتمكن من إعادة الربط والاتفاقية جاهزة للتوقيع، حيث ستحصل سورية على نسبة 8% من الكمية التي سيوردها الأردن إلى لبنان، وتقدر حصة سورية بنحو 18 إلى 20 ميغا وات (وهذا المشروع يختلف عن مشروع خط الغاز العربي).