ماعدا الدينار الكويتي... تعرف على 6 عملات أخرى يتجاوز سعرها الدولار الأمريكي
نعلم جميعًا، أن الدولار الأميركي هو أحد العملات الأكثر قوةً في العالم، وقد يكون من الصعب وجود منافس في الأسواق الدولية له باستثناء اليورو، فإذا كان المقياس هو قوة العملة لا مجرد سعر صرفها بالتأكيد سيكون الدولار هو الأقوى.
ولتوضيح أن قوة العملة لا تتعلق دائمًا بسعر صرفها لدينا مثال الين الياباني (JPY)، وهو عملة قوية للغاية لكن سعر صرفها منخفض أمام الدولار.
على أي حال إذا كنا سنعمد إلى القياس حسب سعر صرف العملة سنجد أنه غالبًا ما يكون الدينار الكويتي هو العملة الأكثر قيمة أمام الدولار الأميركي، حيث ساعد إنتاج النفط الكبير في زيادة ثروة الكويت ودعم قيمة الدينار الكويتي. (1 دينار كويتي = 3.30 دولار أميركي).
لكن يوجد 6 عملات أخرى يتجاوز سعرها الدولار الأمريكي ما عدا الدينار الكويتي:
1 دينار بحريني = 2.65 دولار أميركي
تم ربط الدينار البحريني بالدولار الأميركي بقيمة أعلى قليلاً من الريال العماني. وظل المتوسط السنوي للدينار البحريني قريبًا من سعر الصرف الحالي منذ عام 2011، وعلى الرغم من التأثير الكبير الذي أحدثته أسعار النفط المنخفضة على اقتصاد البحرين، لكن كان معدل التضخم في البحرين متواضعًا ومستقرًا نسبيًا.
1 ريال عماني = 2.60 دولار أميركي
ربطت عُمان عملتها بالدولار الأميركي بسعر صرف ثابت، وحافظ الريال العماني على قيمته مقابل الدولار بسبب السياسة النقدية المشددة تاريخياً والقيود المالية في عمان.
وقام صناع السياسة العمانيون عمومًا بتقييد المعروض النقدي لحماية البلاد من الحرب والصراع في الشرق الأوسط.
1 دينار أردني = 1.41 دولار أميركي
تم ربط الدينار الأردني بالدولار الأميركي بقيمة أعلى، وكانت الفكرة أن سعر الصرف المستقر من شأنه أن يساعد في جذب الاستثمار الأميركي إلى الأردن.
يمكن لأي دولة ربط عملتها بالدولار بأي قيمة، ومع ذلك يجب أن تحافظ العملة على قيمتها بالنسبة إلى الدولار الأميركي للحفاظ على سعر الصرف. ونجح الأردن في فعل ذلك خلال العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين.
1 جنيه إسترليني = 1.34 دولار أميركي
واكب صانعو السياسة في بنك إنكلترا (BOE) بشكل عام التطورات في البلدان الأخرى على مدى العقود العديدة الماضية، وحافظوا على قيمة الجنيه الإسترليني أكثر من الدولار الأميركي.
كان الجنيه البريطاني (GBP) أكثر قيمة من الدولار الأميركي في أغلب السنوات، لكنه انخفض خلال معظم القرن العشرين، ثم انعكس هذا الانخفاض خلال الثمانينيات، واستعاد الجنيه البريطاني تفوقه أمام الدولار الأميركي.
1 دولار جزر كايمان = 1.20 دولار أميركي
تم ربط دولار جزر كايمان (KYD) عبر سعر ثابت عند 1.20 دولار أميركي في السبعينيات. قد يكون من الصعب الحفاظ على سعر صرف العملة عندما تكون الظروف الاقتصادية المحلية سيئة وترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة؛ لكن وضع جزر كايمان كملاذ ضريبي عالمي ساعد في دعم قيمة عملتها أمام الدولار الأميركي.
1 يورو = 1.13 دولار أميركي
اعتبارًا من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، كان سعر صرف اليورو (EUR) مقابل الدولار الأمريكي (USD) حوالي 1 يورو مقابل 1.13 دولار. وتعزز الدولار الأميركي بشكل عام مقابل اليورو في عامي 2020 و 2021.
هذه القوة تجعل الواردات الأوروبية أقل تكلفة نسبيًا في الولايات المتحدة، لكن العملة الضعيفة ليست سيئة دائمًا، حيث يمكن أن تساعد في تعزيز الصادرات الأميركية أيضًا.
ويتمتع البنك المركزي الأوروبي (ECB)، الذي يضع السياسة النقدية لمنطقة اليورو باستقلالية أكبر عن الحكومات الوطنية مقارنة بمعظم البنوك المركزية الأخرى، نظرًا لأنه يشرف على السياسة النقدية للقارة بأكملها.
ويساعد هذا الاستقلال في الحفاظ على قوة اليورو، لكنه ساهم أيضًا في أزمة الديون السيادية الأوروبية، حيث وجدت بعض البلدان الفردية مثل اليونان وإيطاليا، صعوبات في سن سياسات محددة للمساعدة في تحفيز اقتصاداتها.