بفضل زيارات المغتربين... مبيعات الذهب في سوريا تبلغ ذروة 9 أعوام

صرّح رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق "غسان جزماتي"، أن الموسم الحالي هو الأكثر مبيعاً للمعدن الثمين منذ عام 2012.

وبيّن "جزماتي" أن خط مبيعات الذهب خلال العام الجاري كان تصاعدياً، "نتيجة كثرة أعداد المغتربين العائدين لزيارة وطنهم وأهلهم، وكثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس".

وفي حديثه لصحيفةٍ حكومية، أضاف "جزماتي"، أن مستوردات الذهب الخام كانت معدومة خلال العامين الجاري والماضي بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وإغلاق الحدود، والذهب الموجود حالياً في الأسواق محلي أو ذهب كسر قادم من القامشلي.

وحول شكاوى الصيّاغ من ارتفاع الضرائب المالية، رأى "جزماتي" أن قيمة الضرائب قلّت عما كان يدفعه الحرفي عام 2006، بسبب فرق سعر الذهب والصرف، إذ كان الحرفي يدفع قبل الأزمة نحو 40 – 50 ألف ليرة وهو ما يعادل اليوم مليوني ليرة، حسب كلامه.

هذا وتعتمد شريحة كبيرة من الشعب السوري على حوالات ومساعدات المغتربين من أجل تأمين احتياجات الحياة، في ظل راتب حكومي لا يكفي أكثر من بضعة أيام كما يؤكد البعض.

في سياقٍ متصل، كشف مؤخرًا رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، عن وجود دراسة لإحداث تعديلات على دمغة الذهب، بحيث تصبح غير قابلة للتلاعب والتزوير، وسيتم الكشف عنها قريباً، حسب كلامه.

ووفقًا للتسعيرة الرسمية، فقد ارتفع سعر غرام الذهب (عيار 21) يوم أمس الثلاثاء إلى 172 ألف ليرة سورية، كما صعد سعر غرام الذهب (عيار 18) إلى 147,429 ليرة، بعد استقرارها لعدة أسابيع عند 170 ألف ل.س لعيار 21، وعند 145,714 ل.س لعيار (18).

أما بالنسبة لأسعار السوق الفعلية، فقد بلغ سعر غرام الذهب اليوم من عيار 21 في دمشق 178,269 ليرة للمبيع و 176,261 ليرة للشراء، بينما وسجل في حلب سعر 178,018 ليرة للمبيع و 176,009 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 179,556 ليرة للمبيع و 177,044 للشراء.

 لتفاصيلٍ أكثر شاهد: أسعار الذهب في سوريا