سوق اقتصاد الحلال يبلغ 7 تريليونات دولار... تعرف على هذا المصطلح ومدى أهميته للمسلمين

بالرغم من أن العولمة فرضت على أغلب شعوب الأرض أنماط وعادات استهلاكية متشابهة، وتسببت باندثار العديد من الثقافات السائدة في الماضي بخصوص مبادئ الاقتصاد والتجارة والاستهلاك؛ إلا أن الشعوب المسلمة أثبتت تمسكها بمبادئها وتشريعاتها التي تحكم هذا الجانب من الحياة.

في هذا الصدد، نقل تقرير لوكالة "الأناضول" عن متخصصين قولهم إن حجم سوق الحلال في العالم يبلغ في الوقت الحالي 7 تريليونات دولار، وسط توقعات بارتفاع هذه القيمة إلى 8 تريليونات دولار قريبًا.

وقال رئيس اتحاد الحلال العالمي "أحمد غلير" إن حجم سوق الحلال في العالم بلغ 7 تريليونات دولار، وسط زخم متزايد اكتسبته هذه السوق مع دخول تركيا إليها، مشيرا إلى أن الأخيرة تسعى لرفع حصتها في هذا القطاع.

الدول المسلمة تمتلك كلمة مسموعة في العالم:

ذكر "غلير" أن العالم بدأ ينظر إلى الدول الإسلامية بجدية أكثر في العديد من القطاعات، كالمواد الغذائية ومستحضرات التجميل والمواد الكيميائية ومنتجات التنظيف والمنتجات الزراعية والطاقة والسياحة والتمويل.

وبدأت الدول الإسلامية تملك كلمة مسموعة في العالم في العديد من المجالات، كالمواد الغذائية ومستحضرات التجميل والمواد الكيميائية ومنتجات التنظيف والمنتجات الزراعية والطاقة والسياحة والتمويل.

وقال رئيس الاتحاد إن "هناك مليار و860 مليون مسلم يعيشون في دول العالم الإسلامي، إضافة إلى الجاليات المسلمة في دول أخرى، أصبحوا يميلون للحصول على معلومات عما ينتجونه ويستهلكونه".

أعداد المسلمين تتزايد وشهادة الحلال أصبحت أهم:

ذكر رئيس اتحاد الحلال العالمي أن هناك اهتمامًا عالميا بالمنتجات والخدمات الحلال، وأضاف أن هناك توجها للحصول على شهادة الحلال، كونها تضمن متابعة المنتج ومراقبته من قبل طرف محايد طوال مراحل الإنتاج.

من ناحيته، أشار رئيس مجلس القمة العالمية للحلال "يونس إيتي"، إلى أن أعداد المسلمين تتزايد بسرعة كبيرة على مستوى العالم، مما يؤدي إلى زيادة احتياجاتهم الاستهلاكية.

وأضاف "إيتي" أن حجم اقتصاد الخدمات والمنتجات الحلال على مستوى العالم وصل إلى 7 تريليونات دولار.

وقال إن حصة تركيا من قطاع الحلال العالمي تتجاوز 100 مليار دولار، مشيرا إلى أنها تسعى لرفع حصتها في السوق إلى 400 مليار دولار.

وأضاف: "للأسف تعتبر حصة تركيا وعدد من الدول الإسلامية أقل، مقارنة بدول أخرى على مستوى العالم في المجالات التي تشكل قوام قطاع الحلال، مثل الأغذية والتمويل الإسلامي والسياحة والأزياء ومستحضرات التجميل".

وتابع: "من المتوقع أن يصل حجم اقتصاد الحلال إلى 8 تريليونات دولار خلال فترة قريبة".

وبحسب رئيس مجلس القمة العالمية للحلال، فإن القطاعات الآتية ستكون حصتها من الاقتصاد الحلال وفقا لما يأتي:

  1. التمويل الإسلامي ستتجاوز 3.5 تريليونات دولار.
  2. الأغذية والمشروبات ستتجاوز تريليوني دولار.
  3. السياحة الحلال ستتجاوز 400 مليار دولار.
  4. مستحضرات التجميل ستتجاوز 200 مليار دولار.
  5. ملابس المحجبات ستتجاوز 240 مليار دولار.

فضلا عن قطاعات أخرى.