تعلم من أخطاء غيرك... 6 أسباب لفشل الناس في مشاريعهم الخاصة
لا أحد يبدأ مشروعه متوقعاً أن يفشل، فبدء العمل على المشروع فيه الكثير من الإثارة والشغف والطموح لتحقيق الأحلام، والنجاح يتطلب الكثير من التخطيط للبدء بالطريقة الصحيحة، وأسوأ جزء في حياة المشاريع هو أن صاحب المشروع لا يكون على دراية بحدوث الفشل إلا بعد فوات الأوان.
تفشل المشاريع الناشئة عادةً لأسباب عديدة، ومنها:
أولًا: الاستراتيجية
تشير بيانات مكتب الإحصاء العمل الأمريكي أن فشل الشركات يرجع في الأساس إلى سوء التخطيط أو نقص المعرفة حول ما يلزم لبدء شركة أو عدم كفاية الأموال خلال المراحل المهمة مثل التسويق وتكاليف تصميم المنتجات وقرارات التوظيف.
ينبغي أن تستند الأعمال التجارية إلى البحث والتخطيط، ويتضمن ذلك الحصول على رأس المال الكافي، ووجود هيكل مناسب وفريق فعال.
تساعد خطة العمل الاستراتيجية على تحديد نتائج القرارات قبل اتخاذها وما يترتب عليها والمخاطر المحتملة.
قد يستغرق وضع خطة استراتيجية وقتًا طويلًا، بما يؤثر على وقت بدء العمل، ولكنه سيعود بالنفع بعد ذلك عندما يصبح كل شيء في مكانه الصحيح.
ثانيًا: التمويل الجماعي
يمكن أن يصبح التمويل الجماعي أسوأ خطوة في حالة الفشل في جمع الدعم الكافي. فإذا فشلت الشركة الناشئة، فإنها تفقد ثقة من تعهدوا بدعمها وتقديم الأموال لها.
قد يحاول شخص ما سرقة الفكرة على أي من مواقع التمويل الجماعي، ولذلك من المهم التأكد من حماية العمل ببراءة اختراع أو حقوق الملكية الفكرية.
ثالثًا: ضعف التسويق
التسويق الناجح يبدأ من تميز المنتج ومعرفة سبب اختلافه عن غيره من المنتجات المماثلة في السوق، ثم بتعلم كيفية استخدام الاستراتيجيات الإعلانية والترويجية لتقديمه بشكل مميز وفريد، ومن المهم معرفة أن عدم إعطاء الجانب التسويقي قدره من التخطيط والإبداع قد يقود بشكل كبير إلى فشل المشروع.
رابعًا: التوقيت السيء
التوقيت من أهم عوامل نجاح تسويق منتجاتك أو خدماتك، فإذا تم توفير المنتج قبل توفر الحاجة إليه، قد يجعل فرصة البيع والتسويق منعدمة، وكذلك إذا أتى المنتج متأخرًا سيكون الجمهور قد حصل بالطبع على منتجًا آخر يؤدي نفس الغرض أو الخدمة نفسها التي يؤديها منتجك، لذا فإن اختيار التوقيت من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل الشركات الناشئة.
خامسًا: تقديم الربح على خدمة العملاء
ليس هناك فائدة من السعي لزيادة المبيعات أو زيادة عدد العملاء إذا كان المشروع لا يعرف عملاءه جيداً أو يتعامل معهم بصورة مناسبة، فكسب العملاء يبدأ بفهم رغباتهم وتطوير المنتجات لتلبية تلك الرغبات والاحتياجات واتباع أفضل الممارسات لخدمتهم.
سادسًا: الهوس بالمنافسة
ينشغل بعد أصحاب الشركات بالمنافسة لدرجة الهوس الذي لا ينبغي أن تهتم به الشركات الناشئة، إذ أن تركيز صاحب العمل يجب أن يكون على النتائج والمخرجات، وذلك بالطبع يتم إهداره بهوس المنافسة الغير صحي، والذي يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فشل الشركات الناشئة.