4 أفكار لمشاريع لم تنفذ من قبل... منافسة قليلة وأرباح جيدة

من أجل تقليل فرص المنافسة، واكتساب عنصر الإبهار ولفت النظر الهامان في أي مشروع تجاري، يبحث البعض عن مشاريع مبتكرة بحيث تكون غير متعارفة أو معهودة في سوق العمل وبين الناس.

على الرغم من أن المشروع الذي لم يسبق تنفيذه دائمًا ما يكتنفه الغموض ويفتقر إلى البينات التي تُبنى عليها توقعات الربح والخسارة، إلا أن نجاحه قد يصل بالتاجر أو رجل الأعمال إلى مستوى آخر من الربح والنجاح.

في السطور التالية، أربع أفكار لمشاريع لم تنفذ من قبل، قدمها موقع "مشاريع صغيرة" المهتم بدراسة وطرح المشاريع التجارية بشكل مفصل.

وجب التنويه إلى أن لفظ "لم تنفذ من قبل" هو على سبيل المجاز، لذا فالمقصود هنا أنها لا تحظى بشهرة وهي أفكار غابت عن بال الأغلبية، وهذا لا يعني بالضرورة أنك ستكون أول شخص في العالم يفتتح أحدها.

المشروع الأول: محل آوت ليت

الـ "آوت ليت" هو عبارة لوصف يعبر عن البضاعة التي تباع بأسعار رخيصة وأقل مما تباع في مصدرها الأصلي، إذا أطق هذا الوصف على اللباس فالقصد فيه اللباس الذي ذهبت موضته أو انتهى موسمه، وإذا أطلق على الأدوات الإلكترونية فالمقصود فيه الأجهزة التي تخلى المصنع عن إنتاجها (للتوجه إلى إصدارات أحدث) وزادت في الأسواق سابقًا بدون أن تباع.

الناس حول العالم وحتى في البلدان التي يرتفع فيها معدلات الدخل يقبلون بكثافة على الشراء من محلات الآوت ليت، فهم يرون أن الشراء منها بمثابة صفقة رابحة.

وفي المقابل يحقق أصحاب محلات الاوت ليت حول العالم الكثير من الارباح. فهم يحصلون على البضائع بأسعار رخيصة ويبيعون كميات ضخمة.

لكن هذا النوع من المشاريع هو قليل الانتشار، خصوصًا في الدول العربية. فربما تجد مدن بأكملها لا يوجد بها محل أوت ليت واحد، وهي بالطبع فكرة أكثر من رائعة وندعوك لتحويلها إلى مشروع قائم.

المشروع الثاني: الاستيراد من فيتنام

يتجه الجميع في الأسواق العربية إلى الاستيراد من الصين في المقام الأول ومن ثم تركيا ودول الاتحاد الأوروبي. وهنا لا ننتقد من يتجهون للاستيراد من تلك الدول، بل على العكس، نحن نشجع على الاستيراد منها لكونها البلدان الأكثر تصديرًا للسلع ومنها يمكن الحصول على الكثير من السلع المربحة.

ولكن هناك دولة أشبه بالكنز الدفين، حيث يمكن الحصول على أنواع عديدة من السلع المربحة منها بأقل الأسعار عالميًا، لدرجة أن أكبر المستوردين منها هي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك فهي غائبة عن أعين العرب. تلك الدول هي فيتنام.

يمكنك الدخول إلى عالم الاستيراد من بوابة فيتنام لتحصل على أجود البضائع بأقل الاسعار عالميًا، وتحقق أعلى معدلات الربح الممكنة.

المشروع الثالث: ماكينة الفويل (ورق الألمنيوم)

ورق الألمنيوم مطلوب بشكل كبير للغاية من قبل المطاعم والمنازل. فهو يستخدم بشكل أساسي في طهي أنواع عديدة من الأطعمة وخصوصًا المشويات، كما أنه يستخدم للحفاظ على درجة حرارة الطعام.

ورق الألمنيوم هذا يمكنك انتاجه بسهولة من منزلك. وهنا لا نقصد تصنيعه، وإنما نقصد شراء رولات فويل كبيرة وتجزئتها إلى رولات صغيرة بالأحجام المتداولة في السوق.

ومن خلال هذا العمل يمكنك تحقيق ربح ممتاز، فالفارق السعري بين الرولات الكبيرة التي تشتريها بسعر الجملة والرولات الصغيرة التي تبيعها كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع المربح، فأنت بحاجة إلى شراء ماكينة لف الألمنيوم. بالإضافة إلى خامات عمل تتمثل في (ورق فويل، مواسير كرتون، لوازم تعبئة وتغليف).

المشروع الرابع: كرسي المساج

هو خير مثالٍ على مشاريع الدخل السلبي. بأقل من ألف وخمسمائة دولار يمكنك بدء مشروع غير تقليدي لم ينفذ كثيرًا ولا يتواجد في مدن كبيرة بأكملها، هذا المشروع تحديدًا هو مشروع كرسي المساج.

ولمن لا يعرف كرسي المساج فإنه عبارة عن كرسي كبير الحجم يقوم بتدليك الجسم بالكامل وعمل حالة من الاسترخاء والراحة. وهذا المشروع يتم تنفيذه غالبًا في المولات أو الكراجات أو الاستراحات بين المدن، فهي المكان الأنسب له.

ففي مقابل سعر مقبول لا يزيد عن دولار واحد يمكن للعميل أن يتمتع بالخدمات لمدة عشر دقائق كاملة، تلك مدة كافية لراحة الجسم والشعور بالراحة، ومن يرغب في وقت إضافي فعليه الدفع لعشر دقائق أخرى.

بالحديث عن صاحب المشروع فإنه بمقدوره كسب أكثر من ألف دولار كربح صافي شهري دون أن يبذل أي جهد. صافي الربح هذا يمكن يزداد في حال العمل في مول تجاري مزدحم وكبير.

ففي حال أردت تنفيذ مشروع غير تقليدي قليل التكاليف كثير الربح، فإن مشروع كرسي المساج في أحد المولات التجارية يعد من أفضل الخيارات.

إذا كانت المولات في منطقتك تمتلك بالفعل ميزة الكرسي المساج ابحث عن مكان آخر يمكن وضعه فيه، أي مكان يصل إليه الناس وهو متعبون أو يسيرون فيه كثيرًا مناسب لهذا المشروع.