كسب المال في أوقات الفراغ والعطل... النصائح التي يحتاجها كل موظف
يرغب أغلب الناس، وخصوصًا الموظفين في وقت ثابت؛ إلى استغلال وقت فراغهم وعطلهم في نشاط مدر للمال بدون التورط بعمل إضافي أو منع أنفسهم من الاستمتاع والراحة في هذه الأوقات.
في هذا السياق، يقترح الخبراء عدة مشاريع صغيرة أو نشاطات جانبية يمكنها أن توفر عائد مالي جيد للشخص في أوقات فراغه. والجدير بالذكر هنا أن هذه الاقتراحات على الأغلب لن تغنيك عن العمل التقليدي أو تحقق لك ثروة؛ لكنها ستوفر لك مردود مالي يستحق المحاولة.
أولًا: دروس عبر الإنترنت
إذا كنت متخصصا في أي موضوع محدد وتعتبر نفسك جهة اتصال فعالة، فقد تكون معرفتك ومهاراتك وسيلة قوية لكسب الدخل بفضل الابتكار واللامركزية التعليمية التي توفرها الأدوات التكنولوجية.
في هذا السياق، ستتيح لك الأنظمة الأساسية الرقمية -التي تمكنك من إنشاء المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت الخاص بك أو تقديم الدروس عبر الإنترنت- أن تصبح مدرسا جيدا.
للقيام بذلك، يجب عليك تحميل وحدات مواضيع المواد المختلفة لدورتك عبر الإنترنت، وجدولة التواريخ والحفاظ على اتصال مع طلابك، وإعداد المواد التعليمية الخاصة بك التي تحتوي عادة على عنصر تفاعلي ووسائط متعددة بتنسيقات مختلفة، من النصوص إلى الشبكات الاجتماعية والمنتديات وحتى تطبيقات المراسلة الفورية.
تتميز هذه الفكرة أنها لا تتطلب الكثير من وقتك، لأنك تشرح أمور تجيدها بالفعل، ولا تضيق عليك جدولك اليومي لأن المدرس غالبًا هو من يتحكم في أوقات دروسه.
ثانيًا: العمل في مجال التدوين
تساعدك مواقع مثل وردبريس على إنشاء مدونة شخصية بشكل مجاني، وتوفر لك إمكانيات عديدة وأدوات جاهزة تسهل عليك العمل لأقصى درجة.
في بادئ الأمر، أنت مطالب بالتدوين والاستمتاع بوقتك دون النظر إلى الربح، بعد الحصول على زوار يمكنك التفكير في الربح ويمكن أن يكون ذلك من خلال الاشتراك في جوجل ادسنس، وهو عبارة عن نظام إعلاني من جوجل وتقوم فكرته على أساس قيام شركة جوجل بعملية الحصول على الإعلانات من الناشرين أو أصحاب المنتجات والشركات
كذلك يمكن أن تربح من خلال البيع بالعمولة، فمثلًا إذا كنت تتحدث في احدى التدوينات عن تجربة شراء من موقع أمازون أو أي موقع إلكتروني آخر فيمكنك الاشتراك في نظام الافيليت “العمولة” الخاص بهم لتحصل على نسبة من إجمالي مشتريات الأشخاص الذين يشترون عن طريقك، كذلك يمكنك الربح من خلال الترويج لبعض المنتجات أو من خلال وضع إعلان خاص لشركة أو متجر أو ما شابه.
ثالثًا: العمل بصناعة المحتوى
إذا كنت تملتك فكرة معينة ترغب بطرحها أو موضوع ما يمكن أن يجذب الانتباه وتفيد فيه، أو حتى إذا كانت لديك مهارات اجتماعية وذكاء عاطفي مرتفع يمكنّك من اكتساب إعجاب الناس فستجد ضالتك في مجال صناعة المحتوى على الإنترنت.
لن تحصل على الأرباح في البداية، ويجب أن تكون صبورًا وتمارس الأمر كهواية، لكن إذا نجحت في هذا العمل فسكون قد صنعت لنفسك مشروع صغير يسندك ماليًا بشكل لا يستهان به.
يمكن تقديم المحتوى الخاص بك على مواقع التواصل الاجتماعي التي توفر الأرباح لصانعي المحتوى مثل يوتيوب وفيس بوك، أو يمكن البحث عن طريقة أخرى خاصة بك للاستفادة من المحتوى الذي تقدمه.
رابعًا: عمل الفري لانسر
الفريلانسر هو شخص يملك خبرة كافية أو مهاره بمجال معين، وعنده القدرة على تنفيذ الأعمال سواء كانت لأشخاص أو شركات كبيرة.
الفري لانسر عالم كبير وواسع وبه أعمال كثيرة ومتعددة، ومن ضمن هذه الأعمال المونتاج أو التصميم أو التصوير وبيع الصور أو ترجمة مقالات إلى اللغة الانجليزية والعكس. ويتركز الأمر أن تقوم بالعمل مقابل مال ولكن عن بعد بدون التقييد بمكان شركة أو مواعيد محددة، لذلك أصبح عمل الفريلانسر مطلوب ومتداول في العالم كله.
قد يتطلب منك الأمر في البداية تعلم مهارة جديدة أو صقل مهارة موجودة عندك مسبقًا، لكن بعد الوصول إلى درجة الاحتراف في أي مجال ستتمكن من الانطلاق في العمل عن طريق بعض المواقع التي تتيح عرض خدماتك ومواهبك على نطاق واسع (في العالم العربي موقع خمسات مثلًا).